عكس ما تروجه الآلية الدعائية للانفصاليين وصنيعتها الجزائر بخصوص الأوضاع في الجدار الدفاعي المغربي في الصحراء المغربية، كشف مصدر عسكري، أنه خلال 72 ساعة الماضية لم يتم تسجيل أي من استفزازات البوليساريو بمختلف نقاط الجدار الأمني. ووفقا لما ذكره منتدى القوات المسلحة الملكية، وهو منتدى غير رسمي، فإن "الوضعية بخطوط الدفاع خلال 72 ساعة الماضية بكثير من الهدوء"، مضيفاً أنه "لم يتم تسجيل اي من استفزازات البوليساريو بمختلف نقاط الجدار". أما بالكركرات، يضيف المنتدى "فالوضعية جد مطمئنة بالنسبة لمستعملي المعبر، بعد أن أحكمت قواتنا السيطرة على المنطقة وتطهيرها وتأمينها وقرب انتهاء الأشغال لتحسين جودة الطريق دون أن يتم ايقاف الحركة التجارية". وأشار المنتدى على صفحته الاجتماعية ب"فيسبوك"، إلى أن "أقرب نقطة شوهدت بها عناصر البوليساريو كانت على بعد 7 كلم من الجدار الدفاعي دون تسجيل أي اشتباكات حقيقية بين قواتنا وتلك الميليشيات، و دون تسجيل اي أضرار مادية أو بشرية في صفوف القوات المسلحة الملكية". ونفى المنتدى ادعاءات مليشيات الانفصاليين بوجود إشتباكات وهجمات ضد الجيش المغربي، بقوله: "حاولت الجبهة عبر عدة بلاغات تحمل الكثير من الاداعاءات عن هجمات ضد الجيش المغربي و تسجيل خسائر في صفوفه لخفض التوتر بالمخيمات و اثارة الرأي العام الدولي لوضع خطير بالصحراء لحمله على التدخل، وإعادة الملف لمجلس الامن حالمة بإعادة اختيار الاستفتاء كحل للنزاع المفتعل". وخلص المنتدى أن "تعامل المغرب القوي بعدالة قضيته.. وكذا القوي بحلفائه وأصدقائه الذين سارعوا لإعلان تضامنه معه، تعامل مع الوضع بكثير من الحكمة و ترك الجانب الأخر يرقص وحيدا دون انغام موسيقية فلم ينتبه له أحد"، مجددا التأكيد على موقف المملكة المغربية أن "لا حوار سياسي مع قطاع الطرق، ولا مفاوضات مع من تملص من وقف اطلاق النار، فظهرت جليا معالم الفخ الذي وقع فيه الأعداء".