تنوعت الأنشطة البحرية بشواطئ طنجة بتنوع الطبقات الاجتماعية، فالفئات الفقيرة قد تجلب للشواطئ ما يصطلح عليه « كامارا » أي الواقيات البحرية البلستيكية، والمتوسطة قد تكتري العجلات المائية المعروفة ب « بيدالوس » أما الفئات الميسورة تستقدم الدرجات المائية المعروفة بالجيت سكي. ولهذه الفئات تواجد قوي بمختلف الواجهات البحرية المطلة على البحر الابيض المتوسط بمدينة طنجة وكذا المحيط الأطلسي عبر شاطئ أشقار وبا قاسم والغابة الديبلوماسية. وتهدد العجلات المائية حياة المصطافين والمبحرين بمدن الشمال حيث تتجاوز كل الحدود التي وضعتها السلطات ببالونات صفراء وتقترب من المصطافين في نوع من التحدي المفروض على الأنشطة البحرية وذلك أمام أعين السلطات الوصية. لكن لشاطئ العندوري بطنجة مآرب أخرى مع النشاط البحري « للجيت سكي »، حيث يقوم بعض الوسطاء أو « السمسارة » بالتوسط بين الراغبين في الهجرة السرية على متن الجيت سكي وبين أصحاب هذا النشاط البحري المحظور، حيث يترواح ثمن الراغب في الهجرة ما بين 50 و70 ألف درهم. وغالبا ما تتم هاته العملية في واضح النهار حتى لا تثير الشبهات وذلك أمام أعين السلطات المينائية والتي غالبا لا تتحرك لايقاف هؤلاء. وعاينت « القناة » اليوم السبت 29 يوليوز تحركا مشبوها لبعض هاته الدراجات البحرية بشاطئ المريسات والغندوري في الوقت الذي تعمل جهات « عليمة » على غض الطرف عن مثل هاته الانشطة لكونها مقرونة بفئة خاصة من المجتمع.