أكدت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن إنتاج الطاقة الكهربائية على المستوى الوطني تحسن بنسبة 3,1 في المئة عند متم الشهور السبعة الأولى من سنة 2022، بعد زيادة نسبتها 6,6 في المئة قبل سنة. ووفق مذكرة ظرفية للمديرية، برسم شتنبر 2022، فإن هذا الأداء مدفوع، بالأساس، بتعزز إنتاج المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بنسبة 26,5 في المئة (بعد زائد 10 في المئة) وكذا إنتاج الطاقات المتجددة المتعلق بالقانون 13-09 بنسبة 7,9 في المئة (بعد زائد 6,3 في المئة)، والذي تباطأ بفعل تراجع الإنتاج الخاص بنسبة 3,7 في المئة (بعد زائد 5,9 في المئة). وأضاف المصدر ذاته، أنه مقارنة بمستوى ما قبل الأزمة (متم يوليوز 2019)، ارتفع إنتاج الطاقة الكهربائية بنسبة 3,1 في المئة مقابل شبه استقرار عند متم يوليوز 2021. وأوضحت المديرية، أنه من الجانب المتعلق بالمبادلات الخارجية، ارتفع حجم الطاقة المستوردة بنسبة 117,3 في المئة عند متم يوليوز 2022، بعد انخفاض نسبته 6,7 في المئة خلال السنة الماضية. وانخفض حجم التصدير بنسبة 23,9 في المئة بعد ارتفاع نسبته 50,7 في المائة قبل سنة. وفي ما يتعلق بالطاقة الصافية المطلوبة، فقد ارتفع حجمها بنسبة 5,6 في المائة بعد زائد 6 في المائة عند متم يوليوز 2021. وفي سياق متصل، أوضحت المديرية، أنه بالنسبة لاستهلاك الطاقة الكهربائية، فقد تعزز بنسبة 4,8 في المئة عند متم الشهور السبعة الأولى من سنة 2022، في توطيد لارتفاع نسبته 6,2 في المئة خلال السنة الماضية. هذا التطور يعزى لارتفاع مبيعات الطاقة "ذات الجهد العالي جدا والعالي والمتوسط، باستثناء الموزعين" بنسبة 6,3 في المئة، وتلك الموجهة للموزعين بنسبة 4,2 في المئة وتلك المتعلقة بالطاقة ذات الجهد المنخفض بنسبة 4 في المئة. ومقارنة بمتم يوليوز 2019، ارتفع استهلاك الطاقة الكهربائية بنسبة 6,8 في المئة، بعد زائد 1,9 في المئة عند متم يوليوز 2021.