في سياق دعوة جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، الشعب المغربي بتاريخ 26 فبراير 2025، إلى عدم الإقدام على ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى لهذه السنة. اعتبر مصطفى الرميد وزير الدولة السابق، على أن "احترام القرار واجب على كل الناس". وشدد المسؤول الحكومي الأسبق، على أن مظاهر العيد الأخرى ستبقى حاضرة، باستثناء الذبح، الذي سينوب فيه الملك عن شعبه، حيث قال: "من واجب الناس، كل الناس، احترام التوجيه الملكي، خاصة وأن الدولة حريصة على الحرص على استيفاء كل سنن العيد ومظاهره، ماعدا الذبح الذي سينوب بشأنه الملك أمير المؤمنين عن كافة المواطنين". إقرأ أيضا: أمير المؤمنين يهيب بالمغاربة عدم إقامة شعيرة ذبح أضحية العيد هذه السنة وأضاف القيادي السابق في حزب "العدالة والتنمية"، أن "على الغلاة المتنطعين، الذين يلبس عليهم الشيطان في مثل هذه الاحوال… كما على عبّاد (الدوارة)، الذين يذبحون على سبيل العادة لا العبادة، أن يعلموا أن الذبح يوم العيد على خلاف عموم الناس، هو إلحاق الأذى بالجيران". وأشار المتحدث ذاته، إلى أن "ليس هناك من أذى للجار يوم العيد أعظم من أن يسمع أبناءه أصوات الشياه، أو يشمون روائح الشواء، في محيطهم، ولدى جيرانهم". ولم يخلُ حديث الوزير السابق من لهجة صارمة تجاه من وصفهم ب"الغلاة المتنطعين" أو من يذبحون على سبيل العادة لا العبادة، معتبرا أن "من يقدم على الذبح في هذه الظروف، أنه مواطن سيء، وأن تدينه مغشوش، بل، إنه مريض يحتاج إلى علاج".