أمام 5000 تجمعية وتجمعي، استعرض كريم أشنكلي، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، اليوم السبت بأكادير، عدداً من الأوراش الكبرى التي استفادت منها الجهة خلال السنوات الأخيرة. وأشنكلي خلال كلمته الافتتاحية ضمن المحطة الرابعة من جولات "مسار الإنجازات"، شدد التأكيد على أن "مدينة أكادير اليوم لم تعد فقط عاصمة سوس، بل تحولت إلى قاطرة وطنية للتنمية". وأشار إلى أن الجهة عرفت أوراشاً مفتوحة ونوعية في مختلف القطاعات وعلى رأسها تأمين الماء الصالح للشرب، ومشاريع التطهير السائل، وبناء السدود، تأهيل البنية الطرقية، تنمية السياحة، تطوير المناطق الصناعية، وتعزيز قطاعات التعليم والصحة، وأكد أشنكلي، أن الحضور الجماهيري الكبير في محطة "مسار الإنجازات" بأكادير، يبرز بالملموس أن جهة سوس ماسة تحولت إلى "قلعة تجمعية بامتياز، وتجديد للعهد والثقة في قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار وعلى رأسها الرئيس عزيز أخنوش". واعتبر القيادي التجمعي، أن هذا الزخم التنظيمي والحضور الجماهيري بمثابة رسالة واضحة، بل ودعما راسخاً للنهج التنظيمي الذي انتهجته القيادة الحالية لحزب "الحمامة"، انطلاقا من "مسار الثقة" مروراً ب"مسار التنمية" ثم "مسار الإنجازات". أكد المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس مجلس جهة سوس ماسة، أن هذا التجمع يعد "مناسبة ورسالة للجميع". مشدداً على أن عزيز أخنوش "ليس رئيس حكومة أو زعيم حزب سياسي" فحسب، بل هو "أحد منا وابن جهة سوس ماسة". وأضاف أن أخنوش "شرب من نفس مياه سوس وحلم بنفس أحلام ساكنتها". ووصف أشنكلي رئيس الحزب بأنه "اليوم يقود سفينة الإصلاح بخطى ثابتة ومسؤولية كبيرة تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس". وتابع أشنكلي كلمته بدعوة صريحة للرئيس أخنوش: "امضِ قدماً أسي عزيز كلنا معك رجالاً ونساءً وشباباً". وأرجع هذا الدعم المطلق إلى أن أخنوش "محاط بجيل الأمل والعمل وجيل ديال ولاد وبنات الناس"، في إشارة إلى الكفاءات الشبابية والوطنية التي تدعمه. وأكد القيادي التجمعي أن حزب التجمع الوطني للأحرار "أثبت مرة أخرى أنه ليس حزب المزايدات السياسوية والكلام الفارغ". وبدلاً من ذلك، وصفه بأنه "حزب كفاءات وإنجازات وأثر عمله في الواقع مملوس لدى المواطنين والمواطنات".