نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الجمعة 03 أكتوبر الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: التهراوي يكشف عن فتح المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط أبوابه منتصف 2026 ضمن خطة إصلاح البنية الصحية نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "رسالة الأمة" التي جاء فيها، أن وزير الصحة، أمين التهراوي، أكد خلال اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أن إصلاح البنيات التحتية الصحية يسير وفق رؤية تقوم على تعميم المراكز الاستشفائية الجامعية في مختلف الجهات. وأوضحت اليومية أنه في هذا الصدد، قال الوزير إن الحكومة اتخذت جملة من التدابير، على مستوى الحكامة، مكنت بعض المستشفيات من الاشتغال، من ضمنها المستشفى الزموري بالقنيطرة ومستشفى يوسف بالرباط اللذان يعتبران جد مهمان للساكنة. وأضاف أنه من المرتقب أن يفتح المركز الاستشفائي الجامعي بالرباط أبوابه منتصف 2026، محققا بذلك قفزة نوعية، حيث سيمكن من تقديم خدمات ذات جودة عالية، وتخفيف الضغط على المستشفيات، فضلا عن رفع قيمة العرض الصحي في المنطقة. من تربية المواشي إلى الأسمدة، المغرب يسعى إلى فتح آفاق تجارية جديدة مع الأرجنتين ونطالع في يومية "النهار المغربية" أن سفير المغرب بالأرجنتين، فارس ياسر، سلط بقرطبة، الضوء على الفرص التجارية المتعددة بين المملكة والأرجنتين، لا سيما في قطاعات تربية المواشي، والصناعات الزراعية، والمدخلات الفلاحية. وأوضحت الجريدة أن ذلك جاء خلال كلمة للدبلوماسي المغربي على هامش معرض تربية المواشي بقرطبة، وهي منطقة فلاحية غنية في وسط الأرجنتين، حيث التقى بالوزير الإقليمي للصناعات الزراعية الحيوية، سيرخيو بوسو، وعدد من رواد الأعمال. وأشار ياسر إلى أن "نقص اللحوم في المغرب يفتح سوقا مهمة للغاية. إذ لا يتعلق الأمر باللحوم المجمدة فحسب، بل أيضا بالجينات الحيوانية ونقل التكنولوجيا"، مبرزا قدرة الأرجنتين على إنتاج سلالات حيوانية تتكيف مع المناخات القاسية، وهي ميزة مهمة بالنسبة للمغرب. المغرب أمام تحدي الشيخوخة وفي موضوع آخر، نقلت يومية "الأحداث المغربية" أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أكد أن التحول الديمغرافي الذي يعيشه حاليا المغرب يضعه أمام تحديات غير مسبوقة ترتبط أساسا بضغط متزايد على أنظمة التقاعد والخدمات الصحية وتراجع التضامن الأسري التقليدي بفعل التمدن والهجرة وتغير بنية الأسر. وأضافت الجريدة أن المجلس أبرز أنه من أجل الاستعداد بشكل أفضل للتكيف مع تسارع وتيرة شيخوخة السكان، على المغرب إما أن يواجه الشيخوخة باعتبارها أزمة اجتماعية تهدد منظومتة الصحية والمالية، أو أن يحولها إلى فرصة للتنمية والابتكار عبر بناء "اقتصاد فضي" منظم وشبكة مؤسساتية قوية تكفل للمسنين الإدماج والكرامة. إعادة انتخاب المغرب عضوا في لجنة مناهضة التعذيب بجنيف ونختم جولتنا الصحفية من يومية "الاتحاد الاشتراكي" التي جاء فيها، أنه أعيد انتخاب المملكة المغربية بالأغلبية عضوا في لجنة مناهضة التعذيب للفترة 2026-2029، في شخص عبد الرزاق روان، وذلك خلال الاجتماع ال 20 للدول الأطراف في اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، الذي انعقد أول أمس الأربعاء بجنيف، بمشاركة 166 دولة. وأضافت الجريدة أن البعثة الدائمة للمغرب لدى الأممالمتحدة في جنيف، أكدت أن إعادة انتخاب المملكة، التي جرت في الجولة الأولى، بأغلبية 119 صوتا، تدل على المصداقية الكبيرة للجهود التي تبذلها في مجال حقوق الإنسان، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، وفقا للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.