وسيط المملكة: بلادنا مستهدفة والتطبيقات التي تستخدمها التعبيرات الشبابية ليست بريئة

أكد وسيط المملكة، حسن طارق، خلال مشاركته أمس في برنامج خاص بثته القناة الثانية، بشأن التعبيرات الشبابية، على لزوم الحذر في التعاطي مع هذه التعبيرات، مبرزا أن بلادنا مستهدفة كما أن التطبيقات المستخدمة في التنسيق بين شبان جيل زد "ليست رسول سلام دائما، بل هي محملة برهانات واستراتيجيات".
واعتبر أن الشباب يمكن أن يكون خاطئا، ولا ينبغي اعتبارهم بطبيعتهم أصحاب الحقيقة المطلقة"، معتبرا أن الشباب من الناحية السوسيولوجية أكثر إدراكا للتحولات العالمية والقيمية، محذرا من تحويل "الشباب" إلى كلمة مقدسة.
وسجل أن هناك فرضيات معقدة يصعب نفيها أو تأكيدها بخصوص التعبيرات الشبابية، لافتا إلى إمكانية استثمار هذه التعبيرات وتحويلها إلى "هبّة إصلاحية" لتجديد الحياة السياسية، وتصحيح السياسات.
وأكد وسيط المملكة، وجود جيل في زاوية مظلمة من السياسات، ولد بين حكومة التناوب ودستور 2011، وبالتالي فهو الجيل الذي ولد إبان هيئة الإنصاف والمصالحة، "لذلك فهو متشبع بقيم وثقافة حقوق الانسان وخطابات الانتقال، لكنه يجد نفسه في لحظة توتر في الولوج إلى هذه الحقوق".