تتجه أنظار عشاق كرة القدم غدًا نحو العاصمة المغربية الرباط، حيث تنطلق النسخة التاريخية لكأس العالم للناشئات تحت 17 عامًا، في أول مرة تستضيف فيها قارة إفريقيا هذا الحدث العالمي، في لحظة مميزة لمسار كرة القدم النسائية بالقارة السمراء. وتشهد المباراة الافتتاحية مواجهة قوية بين المنتخب المغربي ونظيره البرازيلي على أرضية الملعب الأولمبي بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله، على أن تتواصل مباريات الجولة الأولى يومي السبت والأحد، وسط أجواء حماسية وجماهيرية كبيرة. المنتخب المغربي بقيادة المدرب أنوار مغينية يسعى لتحقيق بداية مثالية، بطموح مزدوج يتمثل في الفوز أمام جماهيره وكتابة إنجاز جديد، ليكون أول منتخب مضيف يصل إلى الأدوار الإقصائية، بعد أن توقفت المنتخبات المضيفة السابقة عند دور المجموعات. وأكدت المدافعة ميسان فركوس أن الفريق استعد جيدًا لهذه المواجهة، موضحة أن اللعب على أرض الوطن يشكل فرصة استثنائية تتطلب أقصى تركيز. في المقابل، يدخل المنتخب البرازيلي البطولة بخبرة كبيرة، في مشاركته الثامنة، بعدما ودع النسخة الماضية من دور المجموعات، ويأمل في العودة للتميز من خلال تطبيق تعليمات المدرب وتحقيق نتيجة إيجابية. وتستحضر المباراة ذكرى مواجهة الفريقين السابقة في مونديال الهند 2022، والتي انتهت بفوز البرازيل بهدف نظيف، ما يزيد حافز المغرب للثأر وتحقيق انطلاقة قوية في أول مونديال على أرضه.