أعلنت الوزارة الاتحادية الألمانية للاقتصاد والطاقة عبر بوابتها الرسمية على الإنترنت إطلاق حملة « هنا ألمانيا.. اكتشف مستقبلك » وذلك لاستقطاب أصحاب المؤهلات العالية والأيدي الماهرة لتعويض ما ينقص في سوق العمل بالبلاد. #visafact: vocational #training in #Germany offers a lot of variety! If you are from a Non-EU-State, you can apply for a #visa for training. Learn more about the requirements: https://t.co/Qp2Zlfs26r pic.twitter.com/Ql7mMl7ngB — Make it in Germany (@MakeitinGermany) November 19, 2019 وتعدّ التبدلات الديمغرافية تحدياً كبيراً لألمانيا التي من المتوقع أن تفقد أكثر من عشرة ملايين نسمة بحلول منتصف القرن الحالي، وعلى ضوء انخفاض الهجرة وتراجع معدّل الولادات، يعاني المجتمع الألماني من الشيخوخة، وهو ما يملي الاعتماد على استقدام كفاءات شابة من خارج البلاد. كما أن إعادة هيكلة الصناعة لا يعني الاستغناء عن وظائف، فحسب، وإنما أيضاً إيجاد وظائف جديدة لخدمة وتشغيل التقنيات الجديدة. وعلى ضوء هذا استمرار النقص في سوق العمل الألمانية لناحية أصحاب الكفاءات والأيدي الماهرة، عمدت الحكومة إلى تسهيل إجراءات الهجرة، خاصة للأطباء والمهندسين والتقنينين من أصحاب الكفاءة العالية. ووفقاً للتقارير، إن ألمانيا تعاني نقصاً في الأيدي الماهرة وسط تزايد الحاجة إلى أصحاب كفاءات ومؤهلات في مجال تكنولوجيا المعلومات وقطاع الهندسة على اختلافها، إضافة إلى قطاعي الصحة والاقتصاد. ويشار إلى أن تكاليف المعيشة في ألمانيا، هي الأعلى مقارنة مع باقي دول الاتحاد الأوروبي، إذ يبلغ متوسط صافي الدخل للأسرة في ألمانيا نحو34 ألف يورو في العام الواحد. You have found a #job & you are about to move to #Germany? Let us explain to you the most important things you should know and do when #starting out in Germany: https://t.co/BusmJNB4Bg#WorkinginGermany pic.twitter.com/mqygECLWj4 — Make it in Germany (@MakeitinGermany) October 24, 2019 يذكر أن التقارير الرسمية التي صدرت قبل أيام تشير إلى أن 47.2 بالمائة من العاطين عن العمل في ألمانيا هم من أصول مهاجرة، بينهم 27 بالمائة جاؤوا إلى ألمانيا كمهاجرين. بينما كانت نسبة العاطلين عن العمل من أصول مهاجرة عام 2014 تبلغ 36.4 في المائة، 16.4 في المائة منهم مهاجرون.
