يبدو أن أيام امحند العنصر، باتت معدودة على كرسي الأمانة العامة لحزب الحركة الشعبية، بعد عزم برلمانيين وقياديين وازنين داخل 'السنبلة' الإطاحة به. وحسب مصادر متطابقة، فإن قيادات وازنة داخل حزب 'السنبلة' وقعت عريضة للإطاحة بالعنصر من الأمانة العامة، بعد سلسلة من الاجتماعات العاصفة للمكتب السياسي. ومن المرتقب أمام هذا المستجد، يتجه حزب 'السنبلة' نحو مؤتمر وطني استثنائي، لاسيما تضيف المصادر ذاتها، بعد دعم ثلاثة قيادات للمكتب السياسي ممن لهم حسابات سابقة مع العنصر، إضافة إلى دعم 15 برلمانياً عن الحزب ونصف أعضاء المجلس الوطني. ويتداول داخل البيت الحركي، أن عدد مهم من قيادات الحزب، أصبحت مؤمنة بضرورة ابعاد امحند العنصر عن رئاسة الأمانة العامة، والتي عمر فيها لأزيد من أربعة عقود مستمرة. من خلال المعطيات المذكورة، يبدو أن كل المؤشرات، تؤكد أن مسؤولية امحند العنصر الحزبية تقترب من نهايته مع نهاية سنة 2019.