غارق في اللجج التي افترعها القبس ناتىء كاللعنة في درب غلق وكما خالجتني الومضات من ندبها فورة ثم صاحت: إذا راودك القلم من الصخر انبجس، وحدك …لا سمي لك هكذا ضاجعتها في صرخة مس أخر ركعتين من دم في مهمه البدايات متفردا باللائي تلبسنني في وهدة وحيي الذي ينجلي مندلقا كغيم من حمم أتوحد في هذا السديم السرمدي كأن الفراشات هجرها لونها والحقول تزيت بيبسها لما ارتد عنها الندى نأى عنها… في رجفة السنون وحدي أشطح ووخز القوافي بداخلي وعد حرون حزمة وشوشات شادها الوجع في قعره…و الوجع فنون وحدي أشطح ورضابك- يا نأمة الساكنين إلى جنونهم يستشري على مهل في أوصال سر مكنون طرزته اللجج التي افترعها القبس راعفا غجري القسمات يغازل رؤياي التي عصفت بها الظنون ويمتشقني فرسا في ليل المنون.