حياتو يختتم زيارته للمغرب ويشيد بمنجزاته ويصرح: العالم بأسره سيكون على علم بأنه يقوم بخطوات جبارة من أجل بلوغ أهدافه

*قام بزيارة لمقر اللجنة الأولمبية ومجمع الأمير مولاي عبد الله ومركز تكوين نادي الفتح والمركز الوطني بالمعمورة
*رئيس الكاف أبدى إعجابه بالمرافق الرياضية المتوفرة وجدد التأكيد على أن المغرب له كل المقومات من أجل احتضان كأس العالم
* المغرب يتوفر على كل المقومات من أجل احتضان كأس العالم.
* المحرر الرياضي
أسدل عيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الستار على الزيارة الرسمية التي قام بها للمغرب، حيث وقف على بعض المرافق الرياضية، وأبدى إعجابه بالتطور الذي يعرفه المغرب على مستوى البنية التحتية.
وكان حياتو قد وصل يوم الأحد إلى المغرب، وبدأ نشاطه أول أمس الإثنين بزيارة لمقر اللجنة الأولمبية، ثم ملعب مولاي عبدالله بالرباط، إلى جانب فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسعيد الناصري رئيس العصبة الاحترافية، وجودار رئيس البنية التحتية.
وتفقد حياتو أرضية ملعب الأمير مولاي عبدالله كما زار مرافق أخرى به، وبعدها واصل نشاطه بزيارة مركز تكوين الفتح الرباطي.
واختتم في المساء بزيارة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث قام بجولة لمرافقها قبل أن يعقد لقاء مع الصحافيين ويلقي أمامهم كلمة رفقة رئيس الجامعة فوزي لقجع.
وأبدى حياتو إعجابه بالبنية التحتية الرياضية الموجودة بالمغرب، مؤكدا أيضا إرادة المسؤولين من أجل تطوير اللعبة بالمغرب.
كما صرح رئيس الكاف، بأن المغرب يتوفر على كل المقومات من أجل احتضان كأس العالم.
وأكد حياتو، أن المملكة اتتوفر على كل ما يلزم من أجل الذهاب بعيدا في تنظيم كأس العالم، بالنظر لما تملكه من بنية تحتية رياضية وفندقية متكاملة.
وأضاف : القد زرت الملاعب، بإمكانكم ، من الناحية المنطقية، التطلع لتقديم ترشيحكم لتنظيم كأس العالم. تتوفرون على فنادق وعلى عشرة ملاعب (…) أعرف ستة منها بعد ما سنحت لي الفرصة لزيارتها.
وعن رأيه في المرافق الرياضية التي زارها، قال حياتو، إنه تفاجأ بكل ما رآه مند وصوله يوم الأحد، فبالتقدم الذي تبرز معالمه عبر مختلف المنشآت، والذي تقوم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإرسائه لا يحتاج لأي تعليق.
وأكد أن الأمر يتعلق ابعمل كبير لا يشرف المغرب فحسب، ولكن أيضا القارة الإفريقية، بل العالم بأسره، لأن هذه المنشآت ستستفيد منها مختلف الجامعات الدوليةب، مضيفا أنه سيتم جني ثمار هذه المجهودات في غضون السنوات الثلاثة أو الأربعة المقبلة.
وعبر حياتو عن اعتزازه بهذه المنجزات، قائلا اباعتباري المسؤول عن كرة القدم الإفريقية لا يمكنني إلا أن أكون سعيدا، وسأنقل كل ما عاينته إلى اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم التي ستجتمع يوم 12 يناير المقبل بلوبروفيلب، مضيفا أن االعالم بأسره سيكون على علم بأن المغرب يقوم بخطوات جبارة من أجل بلوغ أهدافه.
من جهته، جدد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، التأكيد على الإرادة التي تحدو الجامعة من أجل تطوير كرة القدم المغربية، والمساهمة أيضا إلى جانب الكونفدرالية الإفريقية في تطوير اللعبة بإفريقيا.
وأكد لقجع، مخاطبا حياتو، أن االقارة الإفريقية التي أعتقد بأنها عانت كثيرا على مر التاريخ هي قارتنا. ومن واجبنا العمل سويا من أجل إرساء عدالة كروية، وهو ما نحن مستعدون للقيام به بمعيتكم وبمعية الهيآت القارية الأخرى.
وخلص لقجع إلى القول اأعتقد أن كل ما يتوفر اليوم بالمملكة يشرف المغاربة، ولكن أيضا القارة الإفريقية برمتها. ويبقى الرهان هو تمكين كافة الجامعات الرياضية الوطنية من التقاسم والتطور والسير في الاتجاه نفسه.
*حياتو يختتم زيارته للمغرب ويشيد بمنجزاته