تل أبيب ترفض أي كلام عن الانسحاب من هضبة الجولان السورية

من ملامح سياسة الاحتلال الإسرائيلية

استبعد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، افيغدور ليبرمان، أي انسحاب للجيش الإسرائيلي من هضبة الجولان السورية.
وقال زعيم حزب ""إسرائيل بيتنا"" ، افيدغور ليبرمان ، الذي تولى مهامه مؤخرا، في حيدث لصحيفة ""هآرتس"" ، أنه "" لا قرار من الحكومة الإسرائيلية بشأن المفاوضات مع سورية, ولن نقبل بانسحاب من هضبة الجولان"".
وشدد ليبرمان على أن ""السلام لن يتحقق الا مقابل السلام"" ، متحديا بذلك مبدأ ""الأرض مقابل السلام"" الذي شكل أساسا للمفاوضات بين إسرائيل وجيرانها العرب منذ مؤتمر مدريد عام1991 .
وكان الرئيس السوري ، بشار الأسد، قد قال ، عشية عرض بنيامين نتانياهو تشكيلة حكومته، "" ليس لدينا شريك حقيقي في عملية السلام"".
وباشرت سورية وإسرائيل سنة2008 محادثات غير مباشرة بواسطة تركيا توقفت نهاية ديسمبر2008 ، مع شن إسرائيل عدوانها على قطاع غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، قد قال مؤخرا أن إسرائيل وسورية على وشك التوصل الى اتفاق قبل تعليق هذه المحادثات.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان السورية الاستراتيجية عام1967 ، وضمتها عام1981 , الأمر الذي لم يعترف به المجتمع الدولي.
وتطالب سورية باسترداد الهضبة ، التي تطل على شمال إسرائيل كاملة,والتي ينتشر بها نحو20 الف مستوطن اسرائيلي.