الوداد البيضاوي يتهيأ بالجديدة والنادي الصفاقسي يصل غدا الخميس

قبل إياب نصف النهاية يوم السبت بالدار البيضاء

محمد بلفتوح
.. مباشرة بعد اللقاء المؤجل بين الوداد والجيش برسم الدورة (23) والذي أفضى الى تعادل منصف للطرفين تحول الاتجاه والحديث بإسهاب الى مقابلة يوم السبت المقبل برسم إياب نصف نهاية كأس العرب للأندية البطلة والتي يراهن فيها الفريق الودادي ومعه كل الجماهير المغربية بدون استثناء على فوز ودادي يؤهل الحمراء للمقابلة النهائية من أجل التباري على الجائزة المالية المغرية وقيمتها مليون دولار أي ما يناهز 820 مليون من السنتيمات المغربية خاصة والوداديون الذين عادوا قبل أسبوعين بتعادل ايجابي (1 1) بطعم الفوز أمام النادي الصفاقسي العتيد يعد امتيازا لفريقنا الوداد المغربي الذي سيلعب على أرضه وأمام جماهيره الغفيرة المتحمسة.
وحتى يكون الجميع في موعد المقابلة التي ستجري بعد عصر يوم السبت بداية من الساعة الرابعة بعد الزوال بمركب محمد الخامس، يدخل فريق الوداد يومه الأربعاء في معسكر إعدادي مغلق بمدينة الجديدة بجميع لاعبيه ويستمر حتى مساء الجمعة حيث المبيت بالبيضاء بأحد الفنادق في انتظار ساعة انطلاق المقابلة، أما بالنسبة لفريق الصفاقسي التونسي فبعد وصول عضوين من إدارييه أمس الثلاثاء الى الدار البيضاء لتهييء ظروف إقامة الفريق على مختلف المستويات تصل غدا بعثة الفريق الى مطار محمد الخامس حوالي الساعة الثانية والنصف زوالا بوفد يتكون من 30 عضوا من لاعبين ومؤطرين ومسيرين على أنه سيقيم بفندق وسط المدينة قريب من المركب الرياضي محمد الخامس فيما سيجري حصة تدريبية أولى عشية وصوله بمركب الوداد الحاج محمد بن جلون على ان يقوم بالحصة الثانية بعد غد الجمعة بمركب محمد الخامس في الساعة الرابعة بعد الزوال وهو التوقيت المطابق للموعد الرسمي للمقابلة، هذا وينتظر أن تصل مجموعات من الجماهير التونسية ومحبو الفريق الصفاقسي على وجه الخصوص إلى الدار البيضاء تباعا، علاوة على الجالية الموجودة بمختلف المدن المغربية التي ستؤازر الفريق.
ويذكر أن مشكل تغيير توقيت إجراء المقابلة من السابعة مساء الى الرابعة بعد الزوال قد أثار زوبعة من الكلام على خلفية رفض مجلس مدينة الدار البيضاء إجراءها في السابعة مساء بسبب الأعطاب التي تعاني منها الأضواء الكاشفة للمركب والتي تعرف عملية إصلاحات لن تنتهي الا بعد أربعة أشهر مما اعتبر معه إشعالها في هذه المقابلة مغامرة قد تعصف بنتيجة المقابلة وتوقع بالفريق الودادي، الشيء الذي دفع المكتب المسير لمراسلة الاتحاد العربي في الآجال المحددة للإعلان عن التغير قبل عشرة أيام وكذا الجامعة وفريق النادي الصفاقسي وراديو وتلفزيون العرب (ART) لتتوصل الأطراف الى الإتفاق على التوقيت الجديد الذي هو الرابعة بعد الزوال مع احتمال فرض غرامة من الاتحاد العربي على فريق الوداد.
الجماهير الودادية تتهيأ بشكل كبير بإعداد لوحات فنية والتداريب على التشجيعات المتنوعة الى جانب الحضور المكثف الذي يتوقع المنظمون أن يفوق الخمسين ألف متفرج.