ممادو ديمبا يعوض الخلفي لقيادة العارضة الفنية للفتح حتى نهاية الموسم

أسندت إدارة فريق الفتح الرياضي لكرة القدم مهمة تدريب الفريق إلى المعد البدني ومدير مركز التكوين الحالي بالفتح مامادو ديمبا مباي ريثما يتم التعاقد مع مدرب جديد، وذلك خلفا للمدرب مصطفى الخلفي الذي قد استقالته من منصبه كمدرب للفريق.
أكد بلاغ رسمي للفتح أنه خلال اجتماع لإدارة الفريق رفقة الخلفي بمقر أكاديمية النادي، لمناقشة النتائج التي يحققها الفريق في الدوري، قدم ربان الفريق الرباطي استقالته وعزا سبب ذلك لحاجة النادي لدينامية جديدة تعيده للسكة الصحيحة.

ووفق البلاغ ذاته، أن حمزة الحجوي رئيس الفتح تفاعل مع استقالة الخلفي، شاكرا إياه على النتائج التي قدمها رفقة الفريق، أبرزها احتلال المرتبة 4 في بطولة الموسم الماضي.

وفي هذا الصدد قال حمزة الحجوي، في تصريح ل "العلم" إن إدارة الفريق ارتأت إسناد مهمة تدريب الفريق لماما ديمبا حتى نهاية الموسم الجاري، بعد تقديم مصطفى الخلفي لاستقالته من منصبه كمدرب للفتح بسبب النتائج السلبية التي حصدها الفريق منذ بداية البطولة، مضيفا أن ديمبا يعرف جيدا جميع اللاعبين بحكم أنه المعد البدني للفريق، كما يتوفر على خبرة كبيرة في عالم التدريب، إذ سبق له التتويج رفقة نادي جينيراسيون فوت بالبطولة السنغالية عام 2018.

والأكيد أن مهمة صعبة تنتظر المدرب الجديد، المطالب بانتشال الفتح من الوضعية الكارثية التي يتخبط فيها وإعادته إلى السكة الصحيحة، خصوصا أن الجماهير الفتحية غير راضية على الوضع الذي يعيشه الفريق، الذي كان إلى عهد قريب ينافس على الألقاب سواء على المستوى المحلي أو القاري.

من جانب آخر انضاف محمد أمسيف، حارس مرمى فريق الفتح، للائحة المصابين داخل الفريق، بعد تعرضه لإصابة في الركبة أمام سريع وادي زم برسم الجولة 13 من منافسات البطولة الاحترافية، ستغيبه عن المباريات المقبلة، لينضاف بذلك إلى كل من رضا الهجهوج وأنس باش وأنيس سالتو، في حين عاد اللاعب رضا الجعدي لاستئناف التداريب رفقة المجموعة الفتحية بعد تماثله للشفاء من الغصابة التي تعرص لها على مستوى الراس في المواجهة الأخيرة ضد سريع وادي زم.

وكانت الفحوصات التي خضع لها اللاعب المذكور قد أكدت إصابته بارتجاج خفيف، تطلب أخذه لفترة راحة لثلاثة أيام قبل أن يعود للتداريب.

يذكر أن فريق الفتح يحتل إلى حدود الدورة 13 من البطولة الاحترافية المركز الثالث عشر برصيد 14 نقطة جمعها من ثلاثة انتصارات وخمسة تعادلات مقابل خمس هزائم، وضع يضع الفريق ضمن الأندية المهددة بالنزول.