جمعية سلا بطل الخريف والاتحاد الرياضي في مهب الريح

كرة السلة: في الدورة التاسعة للقسم الوطني الأول:

أسفرت المباريات المقدمة ليوم أول أمس السبت عن الدورة التاسعة والأخيرة من مرحلة الذهاب عن نتائج عادية في المجمل زكت وضعية الفرق الأقوى وأعطت لقب مرحلة الخريف لفريق الجمعية السلاوية سواء بفضل النسبة العامة أو النسبة الخاصة بينه وبين فريق اتحاد طنجة الذي يتقاسم معه كرسي الزعامة، كما أن الدورة أعادت البسمة لفريق سبور بلازا بفوزه على الرجاء البيضاوي وكذلك الشأن بالنسبة لفريق شباب الريف الحسيمة المتألق على حساب الاتحاد الرياضي، فيما لم يستطع فريق جمعية أمل الصويرة مجاراة إيقاع فارس الرق راق الجمعية السلاوية وعانى اتحاد طنجة الأمرين قبل الإطاحة بمضيفه الفتح الرباطي.
فبمدينة آسفي وقف فريق جمعية أمل الصويرة مكتوف الأيدي أمام سرعة إيقاع فريق الجمعية السلاوية الذي حسم النتيجة منذ الربع الأول بخروجه متقدما بحصة 27 نقطة مقابل 12، ثم أنهى الشوط الأول لفائدته بنتيجة 44 مقابل 32.
وبالرغم من التكافؤ حتى الضعف الذي ساد الربع الثالث بحكم أن نتيجته انتهت بالتعادل 15 مقابل 15 والنتيجة العامة 59 مقابل 47 للسلاويين، إلا أن هؤلاء سرعان ما رفعوا مجددا من إيقاع اللعب خلال الربع الرابع والأخير وأوصلوا الفارق أحيانا إلى 26 نقطة قبل أن يحسموا النتيجة لفائدتهم في الأخير وبكل استحقاق بنتيجة 85 مقابل 66 أي بفارق 19 نقطة لينهوا بذلك مرحلة الذهاب في المرتبة الأولى من خلال 8 انتصارات وهزيمة واحدة وحصولهم بالأساس على أقوى هجوم بمجموع 818 نقطة.
وبالرباط وأمام جمهور متوسط العدد عانى فريق اتحاد طنجة الأمرين قبل الإطاحة بفريق الفتح الرباطي الذي خان لاعبيه شيء من التركيز في اللحظات الأخيرة من المباراة وإلا لكانت النتيجة في الأخير لفائدتهم. فمع انطلاقة الربع الأول وجد اتحاد طنجة صعوبة كبيرة في التأقلم مع دفاع رجل لرجل الذي فاجأهم به الفريق الرباطي وأوقعهم في التالي في ارتباك كبير مكن الفريق الرباطي من إنهاء هذا الربع لفائدته بحصة 19 مقابل 9. لكن ومع بداية الربع الثاني بدأ الفريق الطنجي يجد إيقاعه تدريجيا مستغلا في ذات الوقت سوء التموضع الدفاعي لبعض لاعبي الفريق الرباطي لتنتهي الجولة الأولى لفائدة الفتحيين لكن بفارق 3 نقط فقط34 مقابل 31، وبالتالي لوحظ بأن الفريق الطنجي تدارك خلال هذا الربع فارق 7 نقط عوضا عن عشر.
أما خلال الربع الثالث فقد أدى الفريق الرباطي ضريبة مكلفة الثمن بعد أن كان أكثر من شارد على رقعة الملعب وخضع لسرعة إيقاع لعب الفريق الطنجي الذي سجل 10 نقط متتالية قبل أن يتمكن الفريق الرباطي من تسجيل أول سلة، وهو وضع مكن الفريق الطنجي من أخذ قصب السبق في التسجيل وإنهاء الربع الثالث لفائدته بحصة 19 مقابل 10 ليدخل الفريقان الربع الأخير واتحاد طنجة متقدم في التسجيل بنتيجة 50 مقابل 44، لكن وبمرور الوقت تمكن الفريق الرباطي من العودة في النتيجة وقلص الفارق أحيانا إلى نقطة واحدة، لكنه وبسبب تسرع لاعبيه وإضاعتهم بعض الرميات الحرة مكن الفريق الطنجي من الظفر بنقط الفوز من خلال النتيجة النهائية بحصة 63 مقابل 60، لكن وبالرغم من الفوز فإن الفريق الطنجي لم يقنع بأدائه كما أن مردود بعض لاعبيه كان دون المطلوب، أما بالنسبة للفريق الرباطي فبالرغم من مقاومته وصموده إلا أنه لم يعرف كيف يناقش بعض الفترات الحاسمة من المباراة مما أضاع عليه ربما فرصة الإطاحة بالفريق الطنجي.
أما بالحسيمة فشباب الريف لم يتساهل مع ضيفه الاتحاد الرياضي وحكم عليه بإنهاء مرحلة الذهاب بصفر انتصار ليجعل مهمة يوسف مجاهد مدرب الاتحاد الرياضي الجديد شبه مستحيلة لإمكانية إنقاذ الفريق من الهبوط الذي يتهدده، أما شباب الريف فهذا الانتصار سيجعله ينظر بتفاؤل كبير للمستقبل.
أما ديربي البيضاء بين الرجاء وسبور بلازا فعاد لفائدة الفريق الضيف سبور بلازا الذي أكد أنه أول فريق في الوقت الراهن في مدينة الدار البيضاء وحامل مشعلها في كرة السلة خاصة بعد نزول الوداد وتراجع أداء سواء الاتحاد أو الرجاء.
وتختتم مساءاليوم الاثنين مباريات مرحلة الذهاب باللقاء الذي سيجمع بفاس المغرب الفاسي بفريق إثري الريف الناظور، وفي ضوء نتيجته سيأخذ الترتيب العام طابعه الرسمي عن مرحلة الذهاب وهو ما سنعود له بالتفصيل في عددنا ليوم الأربعاء .
النتائج
الرجاء - سبور بلازا : 52 - 61
ج أ الصويرة - ج السلاوية : 66 - 85
ش ر الحسيمة - ت الرياضي : 76 - 66
الفتح - ت طنجة : 60 - 63
اليوم الاثنين:
في 7 مساء: بقاعة 11 يناير بفاس:
المغرب القاسي - إ ر الناظور
الترتيب المؤقت:
1 الجمعية السلاوية : 17 ن
2 اتحاد طنجة : 17 ن
3 سبور بلازا : 15 ن
4 المغرب الفاسي : 14 ن
5 الفتح الرباطي : 14 ن
6 شباب الريف الحسيمة : 13 ن
7 جمعية أمل الصويرة : 12 ن
8 الرجاء البيضاوي : 12 ن
9 إثري الريف الناظور : 10 ن
10 الالتحاد الرياضي : 9 ن
ملاحظة: للمغرب الفاسي وإثري الريف الناظور مباراة ناقصة.