فصول استنطاق الناصيري تصل إلى نهايتها والملف جاهز للمحاكمة

قاضي التحقيق ينهي استنطاقه لرئيس نادي الوداد البيضاوي ويرفع ملف القضية أمام هيئة المحاكمة
أسدل الستار على مراحل التحقيق في ملف سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم المتابع في قضية "إسكوبار الصحراء" ، بعدما أنهى قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء آخر فصل من فصول الاستنطاق.

وحسب ما أوردته جريدة "هسبريس" الإلكترونية فإن قاضي التحقيق المشرف على الملف انتهى عشية الأربعاء من جلسات الاستنطاق التفصيلي، في انتظار إعداد قرار الإحالة على الجلسة.

وينتظر أن يحيل قاضي التحقيق في الأيام المقبلة قرار الإحالة على الوكيل العام للملك، قصد تقديم ملتمساته وتحديد تاريخ الجلسة، لاسيما أن القاضي أنهى الاستنطاق مع جميع المتهمين في هذه القضية، بمن فيهم عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق.
وشهدت جلسة الاستنطاق، أمس الأربعاء، استمرار سعيد الناصري في المطالبة بالتوجه إلى الطبيب والحديث عن وضعه الصحي، رغم كون مندوبية السجون تحدثت عن عرضه على طبيب مؤسسة سجن عين السبع المحلي.

وعرفت الجلسة المذكورة غياب المحامي المعروف محمد طيب عمر، الذي سحب نيابته عن الناصري، كما أشارت إلى ذلك جريدة هسبريس الأسبوع الماضي.

وعرفت جلسات الاستنطاق للمتهمين في هذه القضية التي تفجرت الصيف الماضي، بعد شكاية من طرف بارون المخدرات الدولي "الحاج أحمد بن إبراهيم" مالي الجنسية، سرعة كبيرة في التحقيق.

ويتابع إلى جانب الناصري وبعيوي مجموعة من الأشخاص، ضمنهم البرلماني السابق بلقاسم مير، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ورجال أعمال، ومصممة أزياء، ومسيرو شركات، وتجار، وموثق، وعناصر أمنية، ومنتمون إلى سلك الوظيفة العمومية.