حقق المنتخب المغربي لكرة القدم، قفزة جديدة في التصنيف العالمي الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بعد الفوزَين المتتاليَين على تونس والبنين في اللقائين الوديين اللذين احتضنهما ملعب فاس نهاية الأسبوع المنصرم والإثنين الماضي، ليحتل المركز الحادي عشر، متقدّما للمرة الأولى على المنتخب الألماني الذي جاء في المركز الثاني عشر، في سابقة تاريخية للكرة المغربية، ما يؤكد مدى التطور الذي يعيشه "أسود الأطلس" على مستوى تحصيل النتائج والأرقام القياسية. وبهذا التقدم، أصبح المنتخب المغربي على بعد أربع نقاط فقط من دخول نادي العشرة الكبار، الذي يضم منتخباتٍ عريقة مثل فرنسا والأرجنتين والبرازيل. كما يبتعد بفارق تسع نقاط عن صاحب المركز التاسع، مواصلا العمل لتحقيق الأفضل بسقف طموحات لا محدود، وهذا ما أكده الناخب الوطني وليد الركراكي في تصريحاته الأخيرة، على أن العمل على تحقيق الانجازات الكبرى ما زال أمام أسود الأطلس في المحطتين المقبلتين نهاية 2025 وصيف 2026.