ضعف العرض الصحي داخل المجال الحضري لمدينة الحسيمة ليس ملائماً للحالات الحرجة والمستعجلة.. تشهد مدينة الحسيمة منذ أسابيع تصاعدًا في مطالب الساكنة ب"إعادة" فتح مستشفى محمد الخامس وسط المدينة، في ظل ما يعتبره المواطنون فراغًا صحيًا خطيرًا ناتجًا عن تحويل الخدمات الاستشفائية نحو المركز الإستشفائي الإقليمي محمد السادس بجماعة آيت يوسف وعلي. وتُعرب فئات واسعة من السكان عن قلقها من استمرار المرفق خارج الخدمة، الذي ظل لسنوات يشكل دعامة أساسية في التغطية الصحية المحلية. ويؤكد عدد من المواطنين أن مستشفى محمد الخامس كان يشكل مركزًا قريبًا يسهل الولوج إليه، ويغطي عدداً من الحالات الطبية العاجلة والروتينية. وبعد "إلإغلاق" اضطرت الساكنة إلى التوجه نحو المركز الإستشفائي الإقليمي محمد السادس الذي يبعد حوالي 8 كيلومترات عن وسط المدينة، في ظروف لا تكون دائمًا ملائمة خاصة على مستوى التنقل والحالات الحرجة والمستعجلة.