إدانة الاعتداء على قطر ودعوة الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط إلى الانتصار للقضايا العادلة، وتضافر الجهود لمواجهة التغير المناخي وتدفقات الهجرة السرية والعنف ضد المراة والطفل عبر الدكتور محمد زيدوح عن إدانته للاعتداء على قطر الشقيقة والتي مثل مساسا بسيادتها، مذكرا بأن المغرب ملكا وشعبا استنكر هذا التصرف الذي يمس استقرار وسيادة الدول.
وقال زيدوح خلال مشاركته في أشغال الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط الملتئمة بشرم الشيخ بمصر بين 11 و14 شتنبر الحالي إن المغرب ما فتئ يبذل جهودا دؤوبة ومتواصلة بقيادة جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس والرامية إلى دعم الشعب الفلسطيني، ورصد كل الإمكانات من غذاء وأدوية لمساندة الفلسطينيين في هذه الظروف الصعبة، مع العلم بالصعوبة التي تواجهها هاته الإعانات في طريقها نحو غزة، معلنا ان لجنة القدس تبذل كل المساعي لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وذكر محمد زيدوح في كلمته بالموقف المغربي المؤمن بعدالة القضية الفلسطينية، وبضرورة تغليب السلام والاستقرار وحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، ودفاعه عن التعايش والتسامح لكي تنعم شعوب العالم بالسلام.
وتابع زيدوح باسم اللجنة الخاصة بتحسين جودة الحياة والتبادل بين المجتمعات المدنية والثقافة قائلا "السؤال المطروح ونحن بصدد النقاش حول دور المرأة ودور الشباب، أليس من حق شباب فلسطين ونساء فلسطين أن يكون لهم أمل في المستقبل، وأمل في الاستقرار والعيش الآمن بعيدا عن الترويع والتجويع؟ أليس من حق أفراد الشعب الفلسطيني أن يعيشوا وسط أسرة مستقرة؟ سيما وأن العالم اليوم كله يؤمن ويعترف بحق الشعب الفلسطيني وحق الدولة الفلسطينية، ولكن هذا الإيمان يجب أن يتقوى ويبرز على أرض الواقع وخاصة في مثل هذه التجمعات والمنتديات الإقليمية والقارية والدولية، وإسماع الصوت والتأثير دوليا حتى تكون فلسطين دولة مستقلة تنعم بالأمن إلى جانب الدولة الإسرائيلية، والتي يجب أن تدرك بدورها أن حل هذا النزاع نهائيا رهين بالاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة ذات مكانة في المنتظم الدولي".