منذ إحالة المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في إقليمالقنيطرة على المعاش، لا زال هذا المنصب شاغرا. وأفادت مصادر "العلم"، أن إدارة الصحة اصبحت، خلال هذا الفراغ، تواجه مشاكل جمة على رأسها عدم وجود مخاطب وهو ما أثر على السير العادي لهذا المرفق، وزاد الضغط على المستشفى الإقليمي الزموري بالقنيطرة، الذي غدت إدارته الحديثة تعمل في ظروف صعبة للوفاء بالخدمات رغم الجهود المبذولة كما ساهم في إهمال مشاكل الصحة بالإقليم. لقد كان حريا بالمصالح المركزية تعيين الخلف في حينه حتى لا يحدث هذا الفراغ في الوقت الذي تحتاج منظومة الصحة إلى دعم متزايد لتلبية الحاجات المتزايدة للساكنة في العلاج والتطبيب. لذا يطالب المهتمون بالشأن الصحي بتعيين مندوب جديد بشكل مستعجل والعناية بمستشفى القرب الزبير سكيرج بسوق الأربعاء الغرب لتخفيف الضغط على مستشفى القنيطرة، سيما أن الإقليمي كبير مساحة وساكنة؛ وكذا تدارك النقص في الموارد البشرية، خصوصا في فئة الأطباء والممرضات، وكذلك تدارك النقص في بعض التخصصات.