رياض الأطفال بوابة جديدة لتمكين النساء اقتصاديا وابن يحيى تكشف أرقاما غير مسبوقة

كشفت نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة أرقاما غير مسبوقة سجلتها رياض الأطفال في المغرب، حيث بلغ عدد المستفيدين منها خلال السنوات الأربع الماضية 113 ألفا و367 مستفيداً، مؤكدة أن الحكومة تراهن على هذه البنيات الاجتماعية لمساعدة النساء على الولوج إلى سوق الشغل عبر تخفيف الأعباء المنزلية عنهن.

وأوضحت الوزيرة، أنه تم خلال سنة 2021 إحداث 787 روض أطفال، استفاد منها 30 ألفا و269 طفل، وفي سنة 2022 تم إحداث 689 روضاً استفاد منها 28 ألفا و788 بينما تم في سنة 2023 إحداث 610 روضاً استفاد منها 26 ألفا و685، وأخيراً في سنة 2024 تم إحداث 595 روض أطفال استفاد منها 27 ألف طفل و625.

وأكدت ابن يحيى أنه استجابة لحاجيات الكثير من الأسر الفقيرة أو محدودة الدخل في إدماج أطفالها برياض الأطفال، تم إحداث هذه البنيات التربوية التي تستقبل الأطفال الصغار ما قبل سن التمدرس (ما بين 3 و6 سنوات)، والتي تعمل على تلقينهم المبادئ التربوية الأولية التي تؤهلهم، بعد سنتين أو ثلاث سنوات، للالتحاق بالمدارس التعليمية الابتدائية.

وأضافت أنه "في إطار استراتيجية الوزارة لإحداث فضاءات للأسرة وبهدف إرساء جيل جديد من الخدمات الموجهة لها، تم دعم إحداث 55 مشروعا مع الجمعيات سنة 2023".

كما أشارت إلى أن هذه المؤسسات تضمن مجموعة من الخدمات الأساسية كالمرافقة المسؤولة للطفل وضمان الأمن والسلامة اللازمين للطفل والمساهمة في استقلالية الطفل، وتدريب الطفل على الانخراط والتفاعل الإيجابي.

أما بخصوص التزام الحكومة برفع نسبة نشاط النساء، فقالت ابن يحيى إن البرنامج المتعلق ب "التمكين الاقتصادي للنساء والريادة" الذي يندرج ضمن الخطة الحكومية للمساواة، والذي يتضمن 129 تدبيرًا مجزئة على خمسة مجالات للتدخل، والذي عرف تنفيذه حصيلة مهمة بلغت 75 بالمئة خلال الفترة 2023-2024 همت خاصة مجالات مجال المبادرة المقاولاتية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني" الذي عرف حصيلة مهمة بلغت 84 في المئة ومجال التشغيل والريادة" الذي تم تنزيل إجراءاته بنسبة 76.65 في المئة.

أما برنامج "التمكين الاقتصادي والريادة" على المستوى الترابي بشراكة مع مجالس الجهات والولايات وفاعلين ترابيين الذي حقق إنجازات مهمة منذ إطلاقه إلى غاية شهر أبريل 2025 حيث استفادت أكثر من 13.000 امرأة من تكوينات متنوعة عبر الحاضنات الاجتماعية الإقليمية.

كما تم تمكين النساء المسجلات في البرنامج من الاستفادة من منصة التكوين عن بعد"، التي تقدم خدمات تدريبية في المهارات الناعمة، والإدارة المالية، وتطوير الأعمال، والمبيعات والتسويق حيث بلغ عدد النساء المسجلات 22.000 امرأة.

كما تم توفير تكوين في منصة "ALTISSIA" لتنمية المهارات اللغوية وتحقيق التطوير الذاتي، أو استخدامها في المشاريع المقاولاتية، وقد من هذا التكوين أكثر من 31.000 امرأة على المستوى الوطني؛ وإحداث 13 حاضنة اجتماعية مرجعية وتعبئة 1.356 مركزا للتربية والتكوين تابعا للتعاون الوطني؛ وتمويل أكثر من 328 مشروعًا للنساء في وضعية إعاقة من خلال برنامج صندوق التماسك الاجتماعي.