أحدثت مدرسة الحكامة والاقتصاد الموجودة بمدينة الرباط جيلا جديدا من شهادات الماستر، تخصص ممارسات التنمية، في إطار اتحاد دولي وبشراكة مع مدرسة العلوم السياسية باريس وجامعة كولومبيا وجامعة بركلي. والغرض الأساسي من إحداث هذه الشهادات الجديدة حسب بلاغ صحفي للمدرسة هو تزويد الشبان المهنيين بتكوين يجعلهم أصلا لتحمل المسؤوليات العليا لقيادة المشاريع التنمية المستدامة. فبدل البرامج الدراسية الكلاسيكية التي غالبا ما تركز على تدبير المشاريع، فإن شهادة الماستر في ميدان ممارسة التنمية تراهن على تعدد الاختصاصات حيث تجمع تجميعا ممنهجا بين المقاربات العلمية والسياسية والاجتماعية والخاصة بالتدبير، وذلك بغرض منح المشاركين رؤية شمولية عن اشكالات التنمية. فالطلبة سيدرسون جميع المواد الأساسية التي ستجعلهم قادرين على القيام بتحليل يتلاءم ومواضيع معقدة من قبيل سوء التغذية والفقر المدقع وتغيرات المناخ وكذا تدبير الأوبئة في الدول النامية كما ستكون الفرصة متاحة للطلبة لتطوير كناياتهم الميدانية من خلال تداريب. وسينطلق العمل بالماستر الجديد ابتداء من شهر شتنبر 2011. وقد أحدثت مدرسة الحكامة والاقتصاد الرباط سنة 2008 وقد تم إنشاؤها بغرض تكوين مسيري المستقبل الذين سيكون عليهم تحمل مسؤوليات استراتيجية وعملية عالية المستوى داخل المقاولات الخاصة والقطاع العام في المغرب. ويمتد البرنامج الدراسي على مدى 5 سنوات.