طنجة.. توقيف المتورط الرئيسي في سرقة قبعة "كوتشي" بحي بئر الشعيري    "كان فوتسال السيدات" يفرح السايح    عادل الفقير    محمد وهبي: كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة (مصر – 2025).. "أشبال الأطلس" يطموحون للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي    حكومة أخنوش تُطلق أكبر مراجعة للأجور والحماية الاجتماعية    الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة للسيدات بمناسبة فوزه بكأس إفريقيا للأمم 2025    نواب بريطانيون عن الصحراء المغربية: مخطط الحكم الذاتي محفّز حقيقي للتنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها    سيدات القاعة يفلتن من فخ تنزانيا في ليلة التتويج بلقب كأس إفريقيا    افتتاح فندق فاخر يعزز العرض السياحي بمدينة طنجة    ترامب يستقبل رئيس الوزراء الكندي    انطلاقة أشغال المركز الفيدرالي لتكوين لاعبي كرة القدم بالقصر الكبير    منتخب المغرب لأقل من 20 سنة يدخل غمار كاس افريقيا للأمم غدا بمصر    بهدف قاتل.. منتخب السيدات للفوتسال يتوج بلقب الكان في أول نسخة    زخات رعدية مصحوبة بتساقط البرد وهبات رياح قوية مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة    جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تتصدر تعيينات الأطباء المتخصصين لسنة 2025 ب97 منصباً جديداً    طنجة .. كرنفال مدرسي يضفي على الشوارع جمالية بديعة وألوانا بهيجة    عبد النباوي: العقوبات البديلة علامة فارقة في مسار السياسة الجنائية بالمغرب    الاستيلاء على سيارة شرطي وسرقة سلاحه الوظيفي على يد مخمورين يستنفر الأجهزة الأمنية    خبير صيني يحذر: مساعي الولايات المتحدة لإعادة الصناعات التحويلية إلى أراضيها قد تُفضي إلى نتائج عكسية    تجار السمك بالجملة بميناء الحسيمة ينددون بالتهميش ويطالبون بالتحقيق في تدبير عقارات الميناء    سلطات سوريا تلتزم بحماية الدروز    مأسسة الحوار وزيادة الأجور .. مطالب تجمع النقابات عشية "عيد الشغل"    القصر الكبير.. شرطي متقاعد يضع حداً لحياته داخل منزله    موتسيبي: اختيار لقجع قناعة راسخة    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    إدريس لشكر …لا ندين بالولاء إلا للمغرب    المغرب يتلقّى دعوة لحضور القمة العربية في العراق    المغرب يواجه حالة جوية مضطربة.. زخات رعدية وهبات رياح قوية    مُدان بسنتين نافذتين.. استئنافية طنجة تؤجل محاكمة مناهض التطبيع رضوان القسطيط    الإنتاج في الصناعات التحويلية.. ارتفاع طفيف في الأسعار خلال مارس الماضي    الشخصية التاريخية: رمزية نظام    فلسفة جاك مونو بين صدفة الحرية والضرورة الطبيعية    دراسة.. الأوروبيون مستعدون للتخلي عن المنتجات الأميركية    وزارة الأوقاف تحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات الحج    العراق ولا شيء آخر على الإطلاق    إلباييس.. المغرب زود إسبانيا ب 5 في المائة من حاجياتها في أزمة الكهرباء    مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي    انطلاق حملة تحرير الملك العام وسط المدينة استعدادا لصيف سياحي منظم وآمن    العلاقة الإسبانية المغربية: تاريخ مشترك وتطلعات للمستقبل    الإمارات تحبط تمرير أسلحة للسودان    ندوة وطنية … الصين بعيون مغربية قراءات في نصوص رحلية مغربية معاصرة إلى الصين    رحلة فنية بين طنجة وغرناطة .. "كرسي الأندلس" يستعيد تجربة فورتوني    ابن يحيى : التوجيهات السامية لجلالة الملك تضع الأسرة في قلب الإصلاحات الوطنية    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    المغرب يروّج لفرص الاستثمار في الأقاليم الجنوبية خلال معرض "إنوفيشن زيرو" بلندن    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    جسور النجاح: احتفاءً بقصص نجاح المغاربة الأمريكيين وإحياءً لمرور 247 عاماً على الصداقة المغربية الأمريكية    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر    اختيار نوع الولادة: حرية قرار أم ضغوط مخفية؟    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قضايا هامة في أسئلة الفريق الإستقلالي بمجلسي المستشارين والنواب
التعليم والشباب والرياضة والصحة
نشر في العلم يوم 18 - 07 - 2008

شارك الفريق الاستقلالي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء، بأسئلة همت قطاعات: التعليم، والشباب والرياضة، والتجارة الخارجية، والشؤون الإجتماعية وقطاع الصحة:
استفحال ظاهرة التسول
تساءل عبد العزيز العزابي عن استفحال ظاهرة التسول، حيث قال إن المغرب يعاني من استفحال ظاهرة التسول التي كشفت بعض الدراسات التي أجريت، عن وجود حوالي نصف مليون متسول، كثير منهم أطفال أبرياء يستغلون في الحصول على الصدقات والأموال.
كما حددت الدراسة أسباب التسول المتجلية في الفقر والمشاكل الصحية واستغلال العائلة للأطفال والمسنين في التسول.
وتشير تحقيقات رسمية وغير رسمية إلى وجود شبكات منظمة من المتسولين ذات تراتبية واضحة تقوم بتوزيع المتسولين على أماكن معينة، أو كرائها لهم مقابل أجر محدد سلفا، أو اختطاف الأطفال قصد استغلالهم في التسول.
كما أن مراكز الشرطة تلقت شكاوى عدة من سائقي سيارات تعرضوا للابتزاز والسطو ليلا ونهارا في نقاط عبور أو توقف معينة على يد متسولين محترفين.
وتساءل عن إستراتيجية أو خطة شمولية أولا للتعرف على أسباب هذه الظاهرة ومعالجة تداعياتها وإيجاد حلول لإدماج هؤلاء المتسولين حسب أعمارهم.
فهناك بعض الحالات تحتاج إلى تمويل صغير لبعض الأنشطة التي تَدِرُ دخلا. وهل تم التفكير في تفعيل الترسانة القانونية التي تجرم التسول الاحترافي في حالة العود، خاصة الذين يستغلون الأطفال والمعاقين والمسنين.
وهل هناك مشروع مستقبلي بتأهيل وإدارة ادماج الأسر المتسولة.
جواب السيدة الوزيرة:
- قالت الوزيرة في معرض جوابهاإن التسول آفة اجتماعية، غير مقبولة، وأن عهد المغرب الجديد يضمن حقوق الإنسان واحترامها. وأنه يتم تحضير استراتيجية قوية من وزارات الداخلية والعدل والتعاون الوطني وجمعيات المجتمع المدني للقضاء على الظاهرة.
وذكرت أنه يتم محاربة الظاهرة على عدة مستويات.
1 - المقاربة الاجتماعية
2 - المقاربة القضائية ومحاربة التسول الاحترافي
3 - المقاربة التحسيسية والتواصل لعدم تشجيع التسول الاحترافي ،
الأنصاري:
التعقيب:في معرض تعقيبه أكد الأخ محمد الأنصاري أن هناك مجهودات جبارة تقوم بها الوزارة للتغلب على هذه الآفة. وأشار الى ضرورة أن - تنكب الوزارة كذلك على هذه الظاهرة في العالم القروي. وخلق نوع من التكافل والتضامن.
التهاب السحايا
وتساءل الأخ عبد الغني المكاوي عن الإجراءات المتخذة لمكافحة مرض التهاب السحايا، وقال: «كَما هو معلوم أن مرض التهاب السحايا أو مايعرف بالمينانجيت يفْتك سنويا بعدد من الأطفال والشبان ويخلف وراءه ضحايا من مختلف الأعمار سواء داخل المدن أو في القرى، خاصة المعزولة منها زيادة على الأوضاع المزرية، التي يعيشها السكان والتي تحتاج إلى تشخيص فوري للمرض وعلاج سريع وتوفير للأدوية على وجه السرعة، لذا ننبه الوزارة لاتخاذ الاحتياطات الضرورية واللازمة للوقاية من هذا المرض الذي يجد مجالا خصبا في الانتقال بكل حرية من مكان لآخر ومن شخص لآخر، كما لابد وأن نستحضر عامل الجفاف وارتفاع درجة الحرارة ببعض الأقاليم كإقليم بني ملال مثلا وألتمس منكم إعطاء تعليماتكم لكافة المندوبيات التابعة لوزارتكم من أجل العمل على توفير الأدوية الكافية وتعميم الاستفادة منها والقيام بالتلقيحات الضرورية للوقاية من هذا المرض الفتاك الذي يودي بحياة الأشخاص».
وتساءل في ظل هذا الهاجس الوقائي ولطمأنة الرأي العام الوطني عن الإجراءات الاستعجالية التي تنوي الوزارة اتخاذها لوقاية الأشخاص من هذا المرض الفتاك؟
وما هي الاحتياطات التي تتوفر عليها الوزارة في مجال الأدوية، وكيف يتم توزيعها؟
وهل الوزارة تتوفر على إحصائيات سنوية لعدد المصابين بهذا الداء، وكم عدد الحالات التي تم إنقاذها، وعدد الحالات التي لقيت حذفها؟
وهل تم التفكير في اعداد برامج تلفزية لتوعية الأشخاص بخطوة هذا المرض ومسبباته وأعراضه للوقاية منه؟
جواب السيدة الوزيرة:
في معرض جوابها، أشارت وزيرة الصحة إلى أن وزارة الصحة تولي أهمية بالغة لداء إلتهاب السحايا نظرا لحساسيته وخطورته حيث يتطلب تدخلا طبيا استعجاليا.
وأنه بالفعل يتم تتبع ومراقبة هذا المرض بصفة مستمرة عن طريق البرنامج الوطني لالتهاب السحايا الذي يهدف الى مواجهة الداء محليا ووطنيا باتخاذ الإجراءات والتدابير التالية:
العناية الطبية بجميع الحالات بالمراكز الاستشفائية
القيام بالفحوصات البيولوجية
التصريح بالحالات لدى السلطات الصحية مباشرة بعد الكشف عنها.
تلقيح محيط المريض مع الوقاية الكيماوية للمحيط القريب للمريض ( Chimioprophvlaxie)
المراقبة الوبائية المستمرة
تنظيم حلقات محلية وجهوية للتربية والتحسيس.
وذكرت أنه تم إدخال التطعيم ضد التهاب السحايا الناتج عن الهيموفلس أنلفونزي من النوع B Haemophilus influenze type b في إطار البرنامج الوطني للتلقيح الذي أعطت صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم إنطلاقته الرسمية، يوم 6 يناير 2007، وسيستفيد منه سنويا ما يناهز 600.000 طفل.
ويمكن القول إن هذا اللقاح أبان عن فعالية بحيث لم تسجل خلال هذه السنة ولحد الآن سوى ثلاثة حالات.
وتجدر الإشارة الى أن اقتناء هذا اللقاح مع اللقاح ضد السعال الديكي والكزاز والدفتريا يكلف الوزارة ميزانية تقدر ب 55 مليون درهم سنويا.
أما بالنسبة للقاح ضد البكتريا المسببة للنيسيرية السحائية (المنانكوكوك) Meningocoque من نوع (A) و (C) و (Y) و W 135، فالميزانية التي خصصت له هذه السنة هي مليوني درهم. وهذا اللقاح متوفر في جميع المندوبيات ويعطى بالمجان.
وقالت إن وزارة الصحة منكبة الآن، بتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، على تقييم الاستراتيجية المتبعة قصد إدخال كل ما من شأنه تفعيل البرنامج الوطني وتزويده بتقنيات وآليات جديدة وكذا بأحدث التلقيحات كالتلقيح ضد المينانجيت الناجمة عن المكورات الرئوية Streptococcus Pneumoniae.
التعقيب: نشكركم السيدة الوزيرة عن التوضيحات التي تقدمتم بها بخصوص هذا الداء. إلا أن هذا الموضوع يستأثر باهتمام الرأي العام الوطني نظرا لخطورته والتكاليف الباهظة التي يتطلبها من أجل العلاج ويطرح هذا المشكل على وجه الخصوص في صفوف العائلات المعوزة والسكان بالعالم القروي الذين هم في حاجة الى مستوصفات وذلك في إطار سياسة تقريب الإدارة والمرافق الضرورية من المواطنين. وترسيخا كذلك لسياسة التطبيب للجميع والاستفادة منه على قدر المساواة. كما أنه من حق المواطنين في التداوي والعلاج وهذه مسؤولية الوزارة التي يجب أن تأخذه بعين الاعتبار، بالإضافة الى التوعية التي يجب توفيرها بكافة وسائل الإعلام لتحسيس المواطنين بخطورة المرض وكيفية الوقاية منه وشكرا.
توفير الحراس بالمدارس
وفي سؤاله، ركز الأخ محمد أبو الفراج على ما تشهده عدة مدارس على الصعيد الوطني من تخريب وإتلاف لمنشآتها والبنية التحتية لها من طرف بعض منعدمي الضمير، وهذا راجع بالأساس لعدم وجود حراس بها، خاصة المدارس الموجودة بالعالم القروي. ويترتب عن ذلك صرف ميزانية مهمة لصيانتها عند بداية كل سنة دراسية، متسائلا عن الإجراءات المتخذة في هذا الصدد.
جواب الوزير:
أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، في جوابه، عن التعاقد مع شركات خاصة لتوفير الحراس بالمدارس بكلفة مالية تزيد عن 10 ملايير سنتيم.
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي نتيجة تضافر مجموعة من الأسباب، منها بالأساس إلغاء نظام التعاقد مع المياومين كصيغة كان معمول بها بالإدارة المغربية.
وعزا الوزير اللجوء إلى التعاقد مع مؤسسات خاصة إلى كون المنظومة التربوية أصبحت بحكم تعميم التمدرس تستقبل سنويا مليون طفل إضافي مما أدى إلى ظهور جيل كامل من المدارس بدون حراس.
الأخ العربي القباج في نقطة نظام:
أضطر كممثل نقابي في هذا المجلس الموقر للتدخّل في إطار نقطة نظام للتعليق على ماصدر في آخر عدد من النشرة الداخلية بخصوص قرارات المكتب، بصفة أساسية ما يتعلق بالشؤون الإدارية، حيث لاحظنا عدم التجاوب مع تطلع جنود الخفاء في هذا المجلس الذين كانوا ينتظرون التفاتة برفع قيمة منحة الدورة بالنظر للجهود المشكورة التي يبذلونها وإسوة بما تمنحه كثير من القطاعات العمومية لموظفيها، وهو التطلع الذي عبّرت عنه نقابتهم الفتية في رسالة رسمية إلى الرئاسة سبقتها رسائل أخرى تدعو إلى فتح الحوار بشأن قضايا الموظفين فنحن، نستغرب من الاستمرار في تأجيل البت في شؤون التدبير الإداري، وعدم الانفتاح على المبادرة البناءة التي شكلها تأسيس نقابة مستقلة لموظفي مجلسنا قبل زهاء 3 أشهر، رغم مساعي المكتب التنفيذي المنتخب.
ولهذا فنحن ندعو الرئاسة المحترمة ومكتب المجلس إلى التجاوب مع النقابة، لأننا أداة فاعلة إيجابية من شأنها دعم موقع الوظيفة البرلمانية وترسيخ الحوار كآلية لذلك. فهل يُعقل أن الحكومة التي يراقبها مجلسنا تفتح الحوار مع النقابات، بينما يتردد مكتب المجلس رغم ترحيبه بتأسيس نقابة الموظفين في فتح هذا الحوار، علما بأن دورها الأساسي هو طبعا الدفاع عن منخرطيها وبالأساس تأطيرهم للمزيد من المردودية والتأهيل لمواكبة تطور العمل التشريعي.
المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم
وتساءل الإخوة العربي القباج وتيتنى العلوي وخديجة الزومي وكافي الشراط ومحمد كريمن والعربي بوراس في سؤال تلاه الأخ العربي القباج عن ظروف التعاقد مع المدرب الفرنسي روجي لومير، الذي تعاقدت معه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كمدرب ومدير تقني للمنتخبات الوطنية ومكلف بتأطير المدربين الوطنيين، حيث تم هذا التعاقد في ظروف يعرفها الجميع، حيث أن هناك الكثير من المهتمين لم يستسيغوا هذا التعيين بمن فيهم أعضاء جامعيون، وتجهل أيضا ظروف هذا التعاقد من الناحية المالية والشروط القانونية والضمانات التي سيوفرها هذا الإطار الجديد، في الوقت الذي تعيش فيه كرة القدم المغربية عدم الاستقرار، وأضاف أن السيد لومير سيقوم حسب المهام التي أسندت إليه بالدور الذي يقوم به العديد من الأعضاء الجامعيين، وتساءل عن الدور الذي ستلعبه الجامعة بعد هذا التعيين.
جواب السيدة الوزيرة:
جوابا على السؤال المتعلق بتعيين مدرب جديد للمنتخب الوطني، أخبرت الوزيرة أنه بعد استشارات ومفاوضات متعددة، شارك فيها كل من السادة أعضاء المكتب الجامعي، وممثلي الودادية المغربية الوطنية لمدربي كرة القدم، واحتكاما إلى المعايير والمقاييس المعتمدة في اختيار الناخبين الوطنيين، وقع اختيار الجامعة على السيد ROGER LEMERRE نظرا لمساره الرياضي والمهني المتميزين خاصة مع منتخبي فرنسا وتونس.
وعلى إثر هذا الاختيار، أصدرت الجامعة بلاغا يوم: 13 ماي 2008 يوضح للرأي العام الظروف التي تم فيها هذا التعيين، حيث أبرمت الجامعة عقد عمل يحدد المهام المنوطة بالناخب الوطني الجديد، والأهداف المحددة إلى جانب ما له وما عليه من واجبات ملزمة وحقوق.
كما عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ندوة صحفية يوم الثلاثاء 08 يوليوز 2008 ، لتقديم الناخب الوطني الجديد، والمدير التقني الوطني الجديد السيد JEAN PIERRE MORLANS لمختلف وسائل الاعلام الوطنية والدولية، حيث تم خلالها التطرق الى جميع الجوانب المتعلقة بالعقد المبرم مع المدرب الجديد.
وتجدر الإشارة بهذا الصدد الى أن السيد «روجي لومير» سيتولى مسؤولية تأطير الفريق الوطني حرف (أ)، والفريق الوطني للاعبين المحليين، والفريق الوطني الأولمبي لمدة أربع سنوات، قابلة للتجديد في حالة تحقيق الأهداف المحددة وعلى رأسها التأهل لكأسي العالم وإفريقيا 2010، وذلك براتب شهري قدره: 500.37 أورو، وسيعمل بتنسيق مع الإدارة التقنية فيما يخص تكوين المدربين بمختلف مستوياتهم، وكذا الإشراف على عملية التنقيب على المواهب، علما ان المكتب الجامعي عين السيد فتحي جمال مدربا وطنيا مع الناخب الوطني، وسيعين مدربين وطنيين آخرين للإشراف على مختلف المنتخبات الوطنية، والعمل داخل الإدارة الوطنية التقنية.
استراتيجية التنمية الاقتصادية والاجتماعية
وفي سؤاله قال الأخ ناجي فخاري إن المبادلات الخارجية تكتسي طابعا حاسما وفعالا في استراتيجية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وحتى يتسنى وضع الاقتصاد الوطني على طريق نمو قوي يجب تعزيز وإنعاش الصادرات وتنمية القطاعات الاقتصادية الواعدة والعمل على تكثيف الجهود الاستثمارية لمختلف الأطراف الاقتصادية وخاصة القطاع الخاص الذي يجب أن يأهل ليلعب دور المحرك الأساسي لعملية التنمية.
وتساءل عن وجود نية لتهييء الإطار المؤسساتي والقانون من أجل توفير شرو النجاح؟
وهل هناك سياسة للتحكم في مستوى التضخم لتحسين القدرة الشرائية للسكان وتأهيل الاقتصاد الوطني لمواجهة المنافسة الخارجية القوية؟
وهل استطاعت الوزارة في إطار الاتفاقيات المبرمة مع الدول الإفريقية والأوربية وغيرها من إيجاد أسواق لترويج المنتوجات الطنية بالخارج؟
جواب السيد الوزير:
أشار الوزير في معرض جوابه إلى أن انفتاح الاقتصاد الوطني تواكبه على جل المستويات تدابير وبرامج قطاعية، تندرج في إطار تضافر الجهود الحكومية الرامية لتأهيل الاقتصادي الوطني وتقوية قدراته التنافسية.
وفي هذا الصدد، تسعى بلادنا في إطار خيار التحرير الذي تبنته منذ الثمانينات، إلى جعل الصادرات قاطرة للتنمية، باعتبارها تشكل الدعامة الأساسية للنمو الاقتصادي.
وموازاة مع هذا، اعتمد المغرب مقاربة شاملة تتوخى تنويع الأسواق وتقريب الأسواق الجديدة من الفاعلين، وحثهم على اقتحامها، من خلال تسهيل ولوج المنتجات المغربية الى أسواق جديدج تمنح فرصا مهمة للشراكة والتجارة، وذلك باستغلال الآفاق التي تتيحها مختلف الاتفاقيات التفضيلية المبرمة من طرف المملكة.
وفي هذا الإطار، فإن دعم تنافسية المنتوج الوطني، تعد من أولوية الأولويات لبرنامج عمل الوزارة، ويتجلى ذلك في تمكين المقاولة من التزود بالمواد الأولية ونصف المصنعة، من خلال إجراء تعديلات تهدف الى تخفيض الرسوم الجمركية على المدخلات.
ولاشك أن 55 اتفاقية للتبادل الحر التي ابرمتها بلادنا مع الشركاء، تضع المغرب أمام تحديات تأهيل الاقتصاد الوطني في مواجهة المنافسة الشرسة. وفي نفس الوقت تشكل هذه البلدان سوقا بوزن مليار مستهلك ذو قوة شرائية محترمة. وبتحليل للمعطيات الإحصائية، نسجل أن المبادلات التجارية للمغرب تتم مع 175 بلدا. وهنا، وبفضل سياسة تنويع الأسواق التي تنهجها بلادنا، أسجل أن الارتفاع فاق 10% بالنسبة لصادراتنا منذ سنة 2000.
ولتعزيز هذا التموقع، تسعى الوزارة الي تعزيز الحضور المغربي في جل التظاهرات الدولية الاقتصادية التجارية، وتنظيم الزيارات واللقاءات بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم من مختلف بلدان القارات. وقد عملت الوزارة على تهييء برنامج عمل للزيارات التجارية يشارك فيها العديد من المقاولات المغربية، بمساهمة المركز المغربي لإنعاش الصادرات. وفي هذا الصدد، تمت زيارات الى كل من ألمانيا وتونس وهولندا وفرنسا وألمانيا ورومانيا وكرواتيا، وبرمجت زيارات أخرى من المزمع القيام بها قبل نهاية السنة، الى كل من الأردن وليبيا وموريتانيا ومصر والسنغال وبولندا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.