إعادة إنتخاب ادريس شحتان رئيسا للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين لولاية ثانية    خارجية روسيا تتباحث مع دي ميستورا    "الأحرار" يحيي نصف قرن من المسيرة    احتجاجات بالصويرة رفضا للمشاركة الإسرائيلية في منتدى نسائي    احتجاجات أكادير تحرك المياه الراكدة بقطاع الصحة.. غضب شعبي وزيارات للوزير تكشف الأعطاب المزمنة    حاجيات تمويل الخزينة تقفز إلى 75.6 مليار درهم    "حركة ضمير": أخنوش استغل التلفزيون لتغليط المغاربة في مختلف القضايا    إقصاء العداءة المغربية آسية الرزيقي في دور النصف من مسابقة 800 متر ببطولة العالم لألعاب القوى    تأجيل محاكمة الغلوسي إلى 31 أكتوبر تزامنا مع وقفة تضامنية تستنكر التضييق على محاربي الفساد    برادة: تعميم تدريس الإنجليزية في الإعدادي والأمازيغية في أكثر من نصف الابتدائيات    مشروع قانون يسمح بطلب الدعم المالي العمومي لإنقاذ الأبناك من الإفلاس        الأندية المغربية في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية: تحديات وطموحات التتويج بالألقاب القارية    منتخب الفوتسال يشارك في دوري دولي بالأرجنتين ضمن أجندة «فيفا»    إنفانتينو يدشّن أول اجتماعاته بمقر "الفيفا" الجديد في الرباط    أخبار الساحة    ترسيخا لمكانتها كقطب اقتصادي ومالي رائد على المستوى القاري والدولي .. جلالة الملك يدشن مشاريع كبرى لتطوير المركب المينائي للدار البيضاء        الصين تشيد بالرؤية السديدة للملك محمد السادس الهادفة إلى نهضة أفريقيا    بعد طنجة.. حملة أمنية واسعة تستهدف مقاهي الشيشة بالحسيمة    حجز أزيد من 100 ألف قرص مهلوس بميناء سبتة المحتلة    مساء اليوم فى برنامج "مدارات" : صورة حاضرة فاس في الذاكرة الشعرية    ثقة المغاربة في المؤسسات تنهار: 87% غير راضين عن الحكومة و89% عن البرلمان    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    ثماني تنظيمات نسائية حزبية تتحد لإصلاح النظام الانتخابي وتعزيز مشاركة النساء    المغرب والصين يطلقان شراكة استراتيجية لإنشاء أكبر مجمع صناعي للألمنيوم الأخضر في إفريقيا    شركة عالمية أخرى تعتزم إلغاء 680 منصب شغل بجنوب إفريقيا    ظهور جزيرة جديدة بفعل ذوبان نهر جليدي في ألاسكا    غرفة جرائم الأموال بفاس تفصل في ملف "البرنامج الاستعجالي" الذي كلّف الدولة 44 مليار درهم    شكاية أمام القضاء للتحقيق في عبور عتاد عسكري إلى إسرائيل عبر موانئ مغربية    تقنية جديدة تحول خلايا الدم إلى علاج للسكتات الدماغية        السجن المؤبد لزوج قتل زوجته بالزيت المغلي بطنجة        إشهار الفيتو الأمريكي للمرة السادسة خلال عامين ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة يزيد عزلة واشنطن وإسرائيل دوليًا    "لا موسيقى للإبادة".. 400 فنان عالمي يقاطعون إسرائيل ثقافيا    زلزال بقوة 7.8 درجات يضرب شبه جزيرة كامتشاتكا شرقي روسيا    أسعار النفط دون تغير يذكر وسط مخاوف بشأن الطلب    الدّوخة في قمة الدّوحة !    سطاد المغربي يعين الصحافي الرياضي جلول التويجر ناطقا رسميا    الجزائر تهتز بهروب "ناصر الجن" وحلقة جديدة في صراع الأجنحة داخل الجيش و المخابرات.    الحضري يتوقع نهائي المغرب ومصر    المغرب في المهرجانات العالمية    شيرين وحسام حبيب يقضيان عطلة في "ماربيا"    الفنان مولود موملال: جمالية الغناء الأمازيغي وفاعليته التوعوية    إسرائيل تجمد تمويل مكافآتها السينمائية الرئيسية بسبب فيلم «مؤيد للفلسطينيين»    فيلم «مورا يشكاد» لخالد الزايري يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان وزان    تسجيل 480 حالة إصابة محلية بحمى "شيكونغونيا" في فرنسا    الكشف عن لوحة جديدة لبيكاسو في باريس    350 شخصية من عالم الدبلوماسية والفكر والثقافة والإعلام يشاركون في موسم أصيلة الثقافي الدولي    الذكاء الاصطناعي وتحديات الخطاب الديني عنوان ندوة علمية لإحدى مدارس التعليم العتيق بدكالة    ألمانيا تقلق من فيروس "شيكونغونيا" في إيطاليا    خبير: قيادة المقاتلات تمثل أخطر مهنة في العالم    مدرسة الزنانبة للقرآن والتعليم العتيق بإقليم الجديدة تحتفي بالمولد النبوي بندوة علمية حول الذكاء الاصطناعي والخطاب الديني    "المجلس العلمي" يثمن التوجيه الملكي    رسالة ملكية تدعو للتذكير بالسيرة النبوية عبر برامج علمية وتوعوية    الملك محمد السادس يدعو العلماء لإحياء ذكرى مرور 15 قرنًا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قضايا هامة في أسئلة الفريق الإستقلالي بمجلسي المستشارين والنواب
التعليم والشباب والرياضة والصحة
نشر في العلم يوم 18 - 07 - 2008

شارك الفريق الاستقلالي في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء، بأسئلة همت قطاعات: التعليم، والشباب والرياضة، والتجارة الخارجية، والشؤون الإجتماعية وقطاع الصحة:
استفحال ظاهرة التسول
تساءل عبد العزيز العزابي عن استفحال ظاهرة التسول، حيث قال إن المغرب يعاني من استفحال ظاهرة التسول التي كشفت بعض الدراسات التي أجريت، عن وجود حوالي نصف مليون متسول، كثير منهم أطفال أبرياء يستغلون في الحصول على الصدقات والأموال.
كما حددت الدراسة أسباب التسول المتجلية في الفقر والمشاكل الصحية واستغلال العائلة للأطفال والمسنين في التسول.
وتشير تحقيقات رسمية وغير رسمية إلى وجود شبكات منظمة من المتسولين ذات تراتبية واضحة تقوم بتوزيع المتسولين على أماكن معينة، أو كرائها لهم مقابل أجر محدد سلفا، أو اختطاف الأطفال قصد استغلالهم في التسول.
كما أن مراكز الشرطة تلقت شكاوى عدة من سائقي سيارات تعرضوا للابتزاز والسطو ليلا ونهارا في نقاط عبور أو توقف معينة على يد متسولين محترفين.
وتساءل عن إستراتيجية أو خطة شمولية أولا للتعرف على أسباب هذه الظاهرة ومعالجة تداعياتها وإيجاد حلول لإدماج هؤلاء المتسولين حسب أعمارهم.
فهناك بعض الحالات تحتاج إلى تمويل صغير لبعض الأنشطة التي تَدِرُ دخلا. وهل تم التفكير في تفعيل الترسانة القانونية التي تجرم التسول الاحترافي في حالة العود، خاصة الذين يستغلون الأطفال والمعاقين والمسنين.
وهل هناك مشروع مستقبلي بتأهيل وإدارة ادماج الأسر المتسولة.
جواب السيدة الوزيرة:
- قالت الوزيرة في معرض جوابهاإن التسول آفة اجتماعية، غير مقبولة، وأن عهد المغرب الجديد يضمن حقوق الإنسان واحترامها. وأنه يتم تحضير استراتيجية قوية من وزارات الداخلية والعدل والتعاون الوطني وجمعيات المجتمع المدني للقضاء على الظاهرة.
وذكرت أنه يتم محاربة الظاهرة على عدة مستويات.
1 - المقاربة الاجتماعية
2 - المقاربة القضائية ومحاربة التسول الاحترافي
3 - المقاربة التحسيسية والتواصل لعدم تشجيع التسول الاحترافي ،
الأنصاري:
التعقيب:في معرض تعقيبه أكد الأخ محمد الأنصاري أن هناك مجهودات جبارة تقوم بها الوزارة للتغلب على هذه الآفة. وأشار الى ضرورة أن - تنكب الوزارة كذلك على هذه الظاهرة في العالم القروي. وخلق نوع من التكافل والتضامن.
التهاب السحايا
وتساءل الأخ عبد الغني المكاوي عن الإجراءات المتخذة لمكافحة مرض التهاب السحايا، وقال: «كَما هو معلوم أن مرض التهاب السحايا أو مايعرف بالمينانجيت يفْتك سنويا بعدد من الأطفال والشبان ويخلف وراءه ضحايا من مختلف الأعمار سواء داخل المدن أو في القرى، خاصة المعزولة منها زيادة على الأوضاع المزرية، التي يعيشها السكان والتي تحتاج إلى تشخيص فوري للمرض وعلاج سريع وتوفير للأدوية على وجه السرعة، لذا ننبه الوزارة لاتخاذ الاحتياطات الضرورية واللازمة للوقاية من هذا المرض الذي يجد مجالا خصبا في الانتقال بكل حرية من مكان لآخر ومن شخص لآخر، كما لابد وأن نستحضر عامل الجفاف وارتفاع درجة الحرارة ببعض الأقاليم كإقليم بني ملال مثلا وألتمس منكم إعطاء تعليماتكم لكافة المندوبيات التابعة لوزارتكم من أجل العمل على توفير الأدوية الكافية وتعميم الاستفادة منها والقيام بالتلقيحات الضرورية للوقاية من هذا المرض الفتاك الذي يودي بحياة الأشخاص».
وتساءل في ظل هذا الهاجس الوقائي ولطمأنة الرأي العام الوطني عن الإجراءات الاستعجالية التي تنوي الوزارة اتخاذها لوقاية الأشخاص من هذا المرض الفتاك؟
وما هي الاحتياطات التي تتوفر عليها الوزارة في مجال الأدوية، وكيف يتم توزيعها؟
وهل الوزارة تتوفر على إحصائيات سنوية لعدد المصابين بهذا الداء، وكم عدد الحالات التي تم إنقاذها، وعدد الحالات التي لقيت حذفها؟
وهل تم التفكير في اعداد برامج تلفزية لتوعية الأشخاص بخطوة هذا المرض ومسبباته وأعراضه للوقاية منه؟
جواب السيدة الوزيرة:
في معرض جوابها، أشارت وزيرة الصحة إلى أن وزارة الصحة تولي أهمية بالغة لداء إلتهاب السحايا نظرا لحساسيته وخطورته حيث يتطلب تدخلا طبيا استعجاليا.
وأنه بالفعل يتم تتبع ومراقبة هذا المرض بصفة مستمرة عن طريق البرنامج الوطني لالتهاب السحايا الذي يهدف الى مواجهة الداء محليا ووطنيا باتخاذ الإجراءات والتدابير التالية:
العناية الطبية بجميع الحالات بالمراكز الاستشفائية
القيام بالفحوصات البيولوجية
التصريح بالحالات لدى السلطات الصحية مباشرة بعد الكشف عنها.
تلقيح محيط المريض مع الوقاية الكيماوية للمحيط القريب للمريض ( Chimioprophvlaxie)
المراقبة الوبائية المستمرة
تنظيم حلقات محلية وجهوية للتربية والتحسيس.
وذكرت أنه تم إدخال التطعيم ضد التهاب السحايا الناتج عن الهيموفلس أنلفونزي من النوع B Haemophilus influenze type b في إطار البرنامج الوطني للتلقيح الذي أعطت صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم إنطلاقته الرسمية، يوم 6 يناير 2007، وسيستفيد منه سنويا ما يناهز 600.000 طفل.
ويمكن القول إن هذا اللقاح أبان عن فعالية بحيث لم تسجل خلال هذه السنة ولحد الآن سوى ثلاثة حالات.
وتجدر الإشارة الى أن اقتناء هذا اللقاح مع اللقاح ضد السعال الديكي والكزاز والدفتريا يكلف الوزارة ميزانية تقدر ب 55 مليون درهم سنويا.
أما بالنسبة للقاح ضد البكتريا المسببة للنيسيرية السحائية (المنانكوكوك) Meningocoque من نوع (A) و (C) و (Y) و W 135، فالميزانية التي خصصت له هذه السنة هي مليوني درهم. وهذا اللقاح متوفر في جميع المندوبيات ويعطى بالمجان.
وقالت إن وزارة الصحة منكبة الآن، بتعاون مع المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، على تقييم الاستراتيجية المتبعة قصد إدخال كل ما من شأنه تفعيل البرنامج الوطني وتزويده بتقنيات وآليات جديدة وكذا بأحدث التلقيحات كالتلقيح ضد المينانجيت الناجمة عن المكورات الرئوية Streptococcus Pneumoniae.
التعقيب: نشكركم السيدة الوزيرة عن التوضيحات التي تقدمتم بها بخصوص هذا الداء. إلا أن هذا الموضوع يستأثر باهتمام الرأي العام الوطني نظرا لخطورته والتكاليف الباهظة التي يتطلبها من أجل العلاج ويطرح هذا المشكل على وجه الخصوص في صفوف العائلات المعوزة والسكان بالعالم القروي الذين هم في حاجة الى مستوصفات وذلك في إطار سياسة تقريب الإدارة والمرافق الضرورية من المواطنين. وترسيخا كذلك لسياسة التطبيب للجميع والاستفادة منه على قدر المساواة. كما أنه من حق المواطنين في التداوي والعلاج وهذه مسؤولية الوزارة التي يجب أن تأخذه بعين الاعتبار، بالإضافة الى التوعية التي يجب توفيرها بكافة وسائل الإعلام لتحسيس المواطنين بخطورة المرض وكيفية الوقاية منه وشكرا.
توفير الحراس بالمدارس
وفي سؤاله، ركز الأخ محمد أبو الفراج على ما تشهده عدة مدارس على الصعيد الوطني من تخريب وإتلاف لمنشآتها والبنية التحتية لها من طرف بعض منعدمي الضمير، وهذا راجع بالأساس لعدم وجود حراس بها، خاصة المدارس الموجودة بالعالم القروي. ويترتب عن ذلك صرف ميزانية مهمة لصيانتها عند بداية كل سنة دراسية، متسائلا عن الإجراءات المتخذة في هذا الصدد.
جواب الوزير:
أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، في جوابه، عن التعاقد مع شركات خاصة لتوفير الحراس بالمدارس بكلفة مالية تزيد عن 10 ملايير سنتيم.
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي نتيجة تضافر مجموعة من الأسباب، منها بالأساس إلغاء نظام التعاقد مع المياومين كصيغة كان معمول بها بالإدارة المغربية.
وعزا الوزير اللجوء إلى التعاقد مع مؤسسات خاصة إلى كون المنظومة التربوية أصبحت بحكم تعميم التمدرس تستقبل سنويا مليون طفل إضافي مما أدى إلى ظهور جيل كامل من المدارس بدون حراس.
الأخ العربي القباج في نقطة نظام:
أضطر كممثل نقابي في هذا المجلس الموقر للتدخّل في إطار نقطة نظام للتعليق على ماصدر في آخر عدد من النشرة الداخلية بخصوص قرارات المكتب، بصفة أساسية ما يتعلق بالشؤون الإدارية، حيث لاحظنا عدم التجاوب مع تطلع جنود الخفاء في هذا المجلس الذين كانوا ينتظرون التفاتة برفع قيمة منحة الدورة بالنظر للجهود المشكورة التي يبذلونها وإسوة بما تمنحه كثير من القطاعات العمومية لموظفيها، وهو التطلع الذي عبّرت عنه نقابتهم الفتية في رسالة رسمية إلى الرئاسة سبقتها رسائل أخرى تدعو إلى فتح الحوار بشأن قضايا الموظفين فنحن، نستغرب من الاستمرار في تأجيل البت في شؤون التدبير الإداري، وعدم الانفتاح على المبادرة البناءة التي شكلها تأسيس نقابة مستقلة لموظفي مجلسنا قبل زهاء 3 أشهر، رغم مساعي المكتب التنفيذي المنتخب.
ولهذا فنحن ندعو الرئاسة المحترمة ومكتب المجلس إلى التجاوب مع النقابة، لأننا أداة فاعلة إيجابية من شأنها دعم موقع الوظيفة البرلمانية وترسيخ الحوار كآلية لذلك. فهل يُعقل أن الحكومة التي يراقبها مجلسنا تفتح الحوار مع النقابات، بينما يتردد مكتب المجلس رغم ترحيبه بتأسيس نقابة الموظفين في فتح هذا الحوار، علما بأن دورها الأساسي هو طبعا الدفاع عن منخرطيها وبالأساس تأطيرهم للمزيد من المردودية والتأهيل لمواكبة تطور العمل التشريعي.
المدرب الجديد للمنتخب الوطني لكرة القدم
وتساءل الإخوة العربي القباج وتيتنى العلوي وخديجة الزومي وكافي الشراط ومحمد كريمن والعربي بوراس في سؤال تلاه الأخ العربي القباج عن ظروف التعاقد مع المدرب الفرنسي روجي لومير، الذي تعاقدت معه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كمدرب ومدير تقني للمنتخبات الوطنية ومكلف بتأطير المدربين الوطنيين، حيث تم هذا التعاقد في ظروف يعرفها الجميع، حيث أن هناك الكثير من المهتمين لم يستسيغوا هذا التعيين بمن فيهم أعضاء جامعيون، وتجهل أيضا ظروف هذا التعاقد من الناحية المالية والشروط القانونية والضمانات التي سيوفرها هذا الإطار الجديد، في الوقت الذي تعيش فيه كرة القدم المغربية عدم الاستقرار، وأضاف أن السيد لومير سيقوم حسب المهام التي أسندت إليه بالدور الذي يقوم به العديد من الأعضاء الجامعيين، وتساءل عن الدور الذي ستلعبه الجامعة بعد هذا التعيين.
جواب السيدة الوزيرة:
جوابا على السؤال المتعلق بتعيين مدرب جديد للمنتخب الوطني، أخبرت الوزيرة أنه بعد استشارات ومفاوضات متعددة، شارك فيها كل من السادة أعضاء المكتب الجامعي، وممثلي الودادية المغربية الوطنية لمدربي كرة القدم، واحتكاما إلى المعايير والمقاييس المعتمدة في اختيار الناخبين الوطنيين، وقع اختيار الجامعة على السيد ROGER LEMERRE نظرا لمساره الرياضي والمهني المتميزين خاصة مع منتخبي فرنسا وتونس.
وعلى إثر هذا الاختيار، أصدرت الجامعة بلاغا يوم: 13 ماي 2008 يوضح للرأي العام الظروف التي تم فيها هذا التعيين، حيث أبرمت الجامعة عقد عمل يحدد المهام المنوطة بالناخب الوطني الجديد، والأهداف المحددة إلى جانب ما له وما عليه من واجبات ملزمة وحقوق.
كما عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ندوة صحفية يوم الثلاثاء 08 يوليوز 2008 ، لتقديم الناخب الوطني الجديد، والمدير التقني الوطني الجديد السيد JEAN PIERRE MORLANS لمختلف وسائل الاعلام الوطنية والدولية، حيث تم خلالها التطرق الى جميع الجوانب المتعلقة بالعقد المبرم مع المدرب الجديد.
وتجدر الإشارة بهذا الصدد الى أن السيد «روجي لومير» سيتولى مسؤولية تأطير الفريق الوطني حرف (أ)، والفريق الوطني للاعبين المحليين، والفريق الوطني الأولمبي لمدة أربع سنوات، قابلة للتجديد في حالة تحقيق الأهداف المحددة وعلى رأسها التأهل لكأسي العالم وإفريقيا 2010، وذلك براتب شهري قدره: 500.37 أورو، وسيعمل بتنسيق مع الإدارة التقنية فيما يخص تكوين المدربين بمختلف مستوياتهم، وكذا الإشراف على عملية التنقيب على المواهب، علما ان المكتب الجامعي عين السيد فتحي جمال مدربا وطنيا مع الناخب الوطني، وسيعين مدربين وطنيين آخرين للإشراف على مختلف المنتخبات الوطنية، والعمل داخل الإدارة الوطنية التقنية.
استراتيجية التنمية الاقتصادية والاجتماعية
وفي سؤاله قال الأخ ناجي فخاري إن المبادلات الخارجية تكتسي طابعا حاسما وفعالا في استراتيجية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، وحتى يتسنى وضع الاقتصاد الوطني على طريق نمو قوي يجب تعزيز وإنعاش الصادرات وتنمية القطاعات الاقتصادية الواعدة والعمل على تكثيف الجهود الاستثمارية لمختلف الأطراف الاقتصادية وخاصة القطاع الخاص الذي يجب أن يأهل ليلعب دور المحرك الأساسي لعملية التنمية.
وتساءل عن وجود نية لتهييء الإطار المؤسساتي والقانون من أجل توفير شرو النجاح؟
وهل هناك سياسة للتحكم في مستوى التضخم لتحسين القدرة الشرائية للسكان وتأهيل الاقتصاد الوطني لمواجهة المنافسة الخارجية القوية؟
وهل استطاعت الوزارة في إطار الاتفاقيات المبرمة مع الدول الإفريقية والأوربية وغيرها من إيجاد أسواق لترويج المنتوجات الطنية بالخارج؟
جواب السيد الوزير:
أشار الوزير في معرض جوابه إلى أن انفتاح الاقتصاد الوطني تواكبه على جل المستويات تدابير وبرامج قطاعية، تندرج في إطار تضافر الجهود الحكومية الرامية لتأهيل الاقتصادي الوطني وتقوية قدراته التنافسية.
وفي هذا الصدد، تسعى بلادنا في إطار خيار التحرير الذي تبنته منذ الثمانينات، إلى جعل الصادرات قاطرة للتنمية، باعتبارها تشكل الدعامة الأساسية للنمو الاقتصادي.
وموازاة مع هذا، اعتمد المغرب مقاربة شاملة تتوخى تنويع الأسواق وتقريب الأسواق الجديدة من الفاعلين، وحثهم على اقتحامها، من خلال تسهيل ولوج المنتجات المغربية الى أسواق جديدج تمنح فرصا مهمة للشراكة والتجارة، وذلك باستغلال الآفاق التي تتيحها مختلف الاتفاقيات التفضيلية المبرمة من طرف المملكة.
وفي هذا الإطار، فإن دعم تنافسية المنتوج الوطني، تعد من أولوية الأولويات لبرنامج عمل الوزارة، ويتجلى ذلك في تمكين المقاولة من التزود بالمواد الأولية ونصف المصنعة، من خلال إجراء تعديلات تهدف الى تخفيض الرسوم الجمركية على المدخلات.
ولاشك أن 55 اتفاقية للتبادل الحر التي ابرمتها بلادنا مع الشركاء، تضع المغرب أمام تحديات تأهيل الاقتصاد الوطني في مواجهة المنافسة الشرسة. وفي نفس الوقت تشكل هذه البلدان سوقا بوزن مليار مستهلك ذو قوة شرائية محترمة. وبتحليل للمعطيات الإحصائية، نسجل أن المبادلات التجارية للمغرب تتم مع 175 بلدا. وهنا، وبفضل سياسة تنويع الأسواق التي تنهجها بلادنا، أسجل أن الارتفاع فاق 10% بالنسبة لصادراتنا منذ سنة 2000.
ولتعزيز هذا التموقع، تسعى الوزارة الي تعزيز الحضور المغربي في جل التظاهرات الدولية الاقتصادية التجارية، وتنظيم الزيارات واللقاءات بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم من مختلف بلدان القارات. وقد عملت الوزارة على تهييء برنامج عمل للزيارات التجارية يشارك فيها العديد من المقاولات المغربية، بمساهمة المركز المغربي لإنعاش الصادرات. وفي هذا الصدد، تمت زيارات الى كل من ألمانيا وتونس وهولندا وفرنسا وألمانيا ورومانيا وكرواتيا، وبرمجت زيارات أخرى من المزمع القيام بها قبل نهاية السنة، الى كل من الأردن وليبيا وموريتانيا ومصر والسنغال وبولندا


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.