لم يتمكن فريق اتحاد تمارة من استغلال عاملي الأرض والجمهور حيث اكتقى باقتسام النقاط مع ضيفه اتحاد طنجة في مباراة طبعتها الندية والتنافسية انتهت نتيجتها بالتعادل هدفين في كل شبكة. وقد جاءت أطوار اللقاء باندفاع المحليين من خلال شن حملات هجومية منسقة في محاولة منهم لتسجيل هدف السبق الذي لم يتأخر طويلا عندما استطاع اللاعب احمد نعمان من استغلال خطأ للحارس كناني ليركن الكرة في الشباك في الدقيقة (5) رد فعل الزوار كان قويا إذ تحركت آلتهم الهجومية بواسطة اللاعبين فريندي وحيبور وبريمة الذين خلقوا عدة متاعب لدفاع اتحاد تمارة وكانوا الأقرب الى التهديف لولا سوء الحظ وانعدام التركيز الذي لازمهم لينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين بهدف دون رد. خلال الجولة الثانية بادر الفريق الزائر الى القيام بهجومات مسترسلة رغبة منهم في تعديل الكفة وقد ساعدته على ذلك التغييرات التي قام بها المدرب عمر الرايس الذي اقدم على تعويض اللاعب السعيدي بزميله الداودي هذا لأخير نفذ ضربة خطأ مباشرة لم تترك أي حظ للحارس الشحيمي معلنا عن هدف التعادل لصالح اتحاد طنجة هذا الهدف زاد من شهية الزوار للتهديف اذ أصبحوا أكثر احتكارا للكرة مستغلين ضعف التغطية في الجهة اليمنى ليضيفوا هدفا ثانيا في الدقيقة 86 . فرحة الفريق الضيف لم تدم طويلا، إذ دقيقتان سيتمكن البديل اعراب من إدراك التعادل (د 88) لينتهي اللقاء بالتعادل هدفين في كل شبكة نتيجة لم تخدم مصالح أصحاب الأرض الذين كانوا يمنون النفس بحصد الثلاث نقاط تساعدهم على الارتقاء في سلم الترتيب العام. ومباشرة بعد نهاية المباراة خص منير الجعواني مدرب اتحاد تمارة العلم بتصريح قال فيه، «نتيجة التعادل تعد منطقية بالنسبة لي بحكم غياب التركيز لدى التركيبة البشرية التي نتوفر عليها كما أن اللاعبين ارتكبوا مجموعة من الأخطاء استغلها الخصم لهذا فنحن بحاجة ماسة لعناصر جديدة لتطعيم الفريق وبالمناسبة فهنيئا للاتحاد طنجة بهذا التعادل... وبدوره قال عمر الرايس مدرب اتحاد طنجة عن المباراة للعلم: كما تابعتم فالأهداف التي سجلت علينا كانت بسبب اخطاء في الدفاع، فاللاعبون قدموا اداء جيدا وكانوا الأقرب للفوز، فأنا غير راض على هذه النتيجة التي لم تكن منصفة بالنسبة لنا وعلى العموم هنيئا لاتحاد تمارة على هذا التعادل.