تماما كقارئ كف تخونني هذي الأشياء : قبلة الصباح فهرس الوقت و أصرخ ملء المكان : « ما الذي أتعبك أيها القلب ؟ » أجلس فرق الأريكة أحدق في الفراغ باحثا عن غربتي و وجودي هذا الذي كان... و أغرق في العدم كي لا أجدني من جديد ... هاربا من طيش أيوب أستظل بالغمام تتعثر خطاي أسقط... يسقط... يتشربنا العدم.. ... و أنا أهم بالرحيل أقول للذي استدار باتجاه القلب : « ما الحب سوى خلل في نطف التكوين « لا شيء يعجبك أيها القلب دم نابضا بالحياة ولا ت ك ت ر ث