أفادت أسبوعية «»جون أفريك»», أن مدرسة الحكامة والإقتصاد بالرباط , التي تجمع ما بين نظام المسالك المعتمد بمعهد «»العلوم السياسية»» بباريس ونظام مدارس التجارة الأنكلوساكسونية, ستفتح أبوابها في أكتوبر من السنة المقبلة بالمغرب. وذكرت المجلة, أن القطاع الخاص سيمول هاته المؤسسة بنسبة مائة في المائة, حيث ستوفر التمويل المطلوب «»مؤسسة من أجل تعليم العلوم الإقتصادية والسياسية والإجتماعية»», التي أنشئت في ماي2008 بالمغرب, ويترأسها فيصل العرايشي الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة. وأبرزت الأسبوعية, أن هاته المؤسسة تضم كذلك الرئيس المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير مصطفى الباكوري, والمدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط مصطفى تراب. وقد تم مؤخرا, إطلاق حملة دولية للتعريف بمدرسة الحكامة والإقتصاد بالرباط, في مقرات المؤسسات الشريكة ومعهد العلوم السياسية بباريس بحضور مديرها السيد ريتشارد ديسكوا, والمندوب السامي للتخطيط السيد أحمد لحليمي. ونقلت المجلة, عن لعرايشي قوله إن «»مدرسة الحكامة والإقتصاد بالرباط, تهدف إلى تغطية بعض أوجه القصور في نظامنا التعليمي, الذي يكون أطباء ومهندسين, ولكن ليس ما يكفي من المدراء العصريين ذوي التكوين المتنوع, والقادرين على التكيف مع بيئتهم الجغرافية, التي تعد ملتقى فضاءات العالم العربي والإفريقي والأوربي»». وأوضحت الأسبوعية, أن التكوين المتعدد التخصصات, الذي يستغرق خمس سنوات, أو سنتين في حالة القبول الموازي في سلك الماستر, سيرتكز على العلوم الإجتماعية, مشيرة إلى أن الفوج الأول المتخرج, من مدرسة الحكامة والإقتصاد بالرباط, سيضم ما بين70 و80 تلميذا, وسيصل في النهاية إلى ما بين700 وألف طالب, ضمنهم حوالي30 في المائة طلبة أجانب, ينحدرون من بلدان مغاربية ومن بلدان إفريقيا جنوب الصحراء وكذلك من أوربا. كما نقلت المجلة عن المديرة التنفيذية للمدرسة, السيدة ماري كلود عزوزي قولها إن «»مدرسة الحكامة والإقتصاد بالرباط ستوفر لطلابها خبرة مزدوجة عربية وإفريقية, وسيمنح لها موقعها إشعاعا على المستوى الدولي»».