عروض فنية واستعراضية متميزة قدمها النجوم المغاربة والعالميون بقيادة رونالدينيو وبدر هاري: عرس كروي رائع بملعب أكادير تكريما للدولي السابق مصطفى حجي

فاز فريق نجوم العالم على قدماء المنتخب المغربي 98، مساء أول أمس السبت، بأربعة أهداف لهدفين، في اللقاء التكريمي الذي أقيم على أرضية الملعب الكبير «أدرار» بأكادير، على شرف مصطفى حجي، الدولي المغربي السابق ومساعد مدرب أسود الأطلس الحالي.
وقد شهد اللقاء والذي شكل عرسا كرويا رائعا للاحتفال بأسد الأطلس الذي تألق رفقة المنتخب الوطني المغربي، أجواء فنية رائعة أثثها ثلة من اللاعبين الدوليين المرموقين، أمثال النجم البرازيلي رونالدينهو والحارس الفرنسي بيرنارد لاما والبطل العالمي في «الكي وان» بدر هاري، إضافة إلى النجم التونسي خالد بدرة.
وحضر اللقاء التكريمي، أيضا، الجيل الذهبي للمنتخب الوطني المغربي في حقبة التسعينيات، أمثال صلاح الدين بصير، شيبا، النيبت، روسي، الطاهر لخلج، البهجة، نضير، السفري، الداودي، حديود، حسن كشلول، نكروز، الحداوي ، وآخرون...
المباراة كانت فرصة لبعض النجوم المغاربة والعالميين لاستعراض مهاراتهم الكروية أمام الجمهور الاكاديري الذي حج لمتابعة هذا الحدث الكروي المهم والذي انتهى لأصدقاء حجي أمام المنتخب المغربي 1998 بأربعة أهداف لهدفين.
وافتتح مصطفى حجي النتيجة لأصدقائه ثم أضاف البطل العالمي بدر هاري الهدف الثاني قبل أن يتمكن التونسي عماد المهدبي من تقليص النتيجة عن طريق ضربة جزاء، لكن رونالدينيو وبمجهود رائع أضاف الهدف الثالث لفريق أصدقاء مصطفى حجي و مراد حديود أضاف الهدف الرابع بعد تمريرة أكثر من رائعة من رونالدينيو .
وفي آخر أنفاس المباراة تمكن خالد فوهامي من تسجيل الهدف الثاني لمنتخب 1998 من ضربة جزاء .
وفي لحظة مؤثرة قام الدولي السابق مصطفى حجي رفقة أبنائه وشقيقه يوسف، بدورة شرفية على الملعب لتحية الجمهور الذي بادله التصفيقات الحارة، عرفانا له بالخدمات الجليلة التي قدمها لأسود الأطلس.
مصطفى حجي في سطور:
بدأ مصطفى حجي مسيرته الكروية مع نادي نانسي الفرنسي في سنة 1991، واستمر به لخمس سنوات. وفي موسم 1996/1997 انتقل إلى نادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي، ولعب له 27 مباراة سجل خلالها 3 أهداف. وفي سنة 1997 انتقل إلى نادي ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، ولعب له حتى سنة 1999، وخاض رفقته 31 مباراة وسجل خلالها هدفين.
في سنة 1999، انتقل حجي إلى نادي كوفنتري سيتي الإنجليزي، ولعب له إلى حدود سنة 2001، مشاركا في 62 مباراة سجل خلالها 12 هدفا، قبل أن ينتقل إلى نادي أستون فيلا في سنة 2001، ولعب له حتى عام 2004، وشارك في 35 مباراة وسجل هدفين.
عودة حجي إلى إسبانيا قادته إلى نادي إسبانيول الإسباني، ولعب له 16 مباراة وسجل هدفا واحدا، وفي موسم 2004/2005 انتقل إلى نادي الإمارات الإماراتي.
بعد تجربة الإمارات قرر حجي الاعتزال، إلا أن فريق «إف سي ساربروكين» الألماني ، المنتمي لصفوف الدرجة الثالثة، عرض عليه اللعب في صفوفه، فكان ذلك خلال موسمي 2005-2007، شارك خلالهما مصطفى في 54 مقابلة وسجل 10 أهداف، أهمها هدف في مسابقة الكأس ضد بايرن ميونيخ.
وختم مصطفى حجي، الدولي المغربي السابق، مساره الكروي مع فريق «فولا إيسش» باللوكسمبورغ، وقد انتقل إليه في بداية موسم 2007، ولعب في صفوفه 44 لقاء وسجل 25 هدفا، قاده بها إلى تحقيق الصعود إلى الدوري الممتاز.
مصطفى حجي لعب مع المنتخب المغربي بين سنتي 1993 و2004، إذ شارك معه في أزيد من 60 لقاء دوليا، سجل خلالها 13 هدفا. ويعتبر حجي صاحب أشهر هدف في مرمى منتخب مصر في التسعينات في المباراة التي انتهت بهزيمة الفراعنة على يد المنتخب المغربي، حين حاز لقب أحسن لاعب في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 1998.