الرئيس المؤقت لفريق ريال مدريد يشرف على تدشين المدرسة الكروية بطنجة

بشكل سريع ومضطرب..

بشكل مفاجئ، وصل زوال يوم الأربعاء 11 فبراير الجاري الى مدينة طنجة BOLUDA VINCENTE) ) الرئيس المؤقت لفريق ومؤسسة ريال مدريد، ليقضي فيها، وعلى عجل، خمس ساعات، مابين المطار، وتناول الغذاء، وزيارة موقع ملعب السواني ، وتبادل كلمات المجاملة، وعقد ندوة صحفية، وتناول الشاي ولقاء المجاملة مع السيد والي الجهة .!
وأهم ما ميز الزيارة الخاطفة، هو إعطاء الانطلاقة الرسمية لمدرسة كرة القدم، التي قال عنها البلاغ الصحفي الذي لم نتسلم نسخة منه بعد أن تهافت عليه المتطفلون بأن (مؤسسة ريال مدريد في شخص رئيسها بيسينطي بُولُودَا، وجمعية سيرفانطيس للفعل الثقافي والصداقة الاسبانية المغربية في شخص رئيسها الدكتور محمد الخطابي وقعتا على اتفاقية إطار من أجل وضع مدرسة رياضية للإدماج الاجتماعي، لمؤسسة ريال مدريد، وأن السلطات المغربية والاسبانية ساهمت في ذلك. مع التأكيد على أن المدرسة الاجتماعية الرياضية، أقيمت فوق أرضية الشرف السواني التي منحتها الدولة الاسبانية. وأن مؤسسة ريال مدريد، ستقدم الاحتياجات التقنية والأدوات الرياضية لجمعية سيرفانطيس، بواسطة اتفاقية تسيير وادارة ملعب كرة القدم، تدوم أربع سنوات قابلة للتمديد)..
وأضاف البلاغ الصحفي المفرنس، بأن (هذه الاتفاقية، هي المبادرة الثانية للمدرسة الرياضية للإدماج الاجتماعي لمؤسسة ريال مدريد في المغرب المؤقعة في الشهر الأخير بالرباط).
وذكر البلاغ أيضا، بأن (مؤسسة ريال مدريد وقعت اتفاقية تعاون مع وكالة التعاون الاسباني للتعاون الدولي والتنمية. وأن هذه الاتفاقية تدعم وتعاون المشروعين معا، بتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة بالمغرب).
وعن برنامج الزيارة للرئيس المؤقت للمؤسسة فإنه تابع رفقة الكاتب العام للولاية والقنصل الاسباني بطنجة، ورئيس مقاطعة الشرف السواني واعضاء الجمعية، وعدد محدود من المدعوين والصحفيين، اطوارا للقاء الكروي الافتتاحي، كما التقط صوراً تذكارية مع التلاميذ، ثم انتقل الجميع، وبشكل فوضوي ومتزاحم الى قاعة الاجتماع، ليتم تبادل كلمات المجاملة وتوشيح (خوسي إستييس / JOSO ESTEYEZ) بميدالية التقدير من جمعية سيرفانطيس، وبعدها مباشرة، قام أحد الفضوليين، وبأسلوب متخلف بإشعار الحضور، بعقد الندوة الصحفية، ثم بعدها تم التهافت على البلاغ الصحفي، والتزاحم على دخول القاعة الضيقة لتناول الشاي، مع ابقاء الضيوف والمدعوين خارج القاعة وتحت رحمة (السيكوريتي)..!
وقبل مغادرة طنجة، استقبل السيدوالي الجهة الرئيس المؤقت لريال مدريد، وهناك وشحه رئيس جمعية سيرفانطيس، لينتهي كل شيء مابين مطار طنجة، ومطار مدريد..!