كسوة العيد :العالم الافتراضي من اجل عمل خيري تطوعي لابناء المحتاجين .

هو مجال آخر من العمل الخيري التطوعي، انتشر خلال هذا الشهر الفضيل، وأراد به أصحابه من رواد موقع فيسبوك إيصال صوتهم ومساعدة أكبر فئة من المحتاجين، من خلال استخدام هذا الفضاء الإلكتروني الذي سهل كثيرا من العمليات الخيرية خاصة خلال هذا الشهر، من إفطار صائمين، تبرع بملابس العيد، وغيرها.
كثيرة هي المبادرات الحسنة والالتفاتات الطيبة التي شاء أصحابها أن يتخذوا من الفيسبوك منصة ومنبرا للقيام بها، خاصة خلال هذا الشهر الفضيل الذي شحن فيه هؤلاء الشبان طاقتهم وراحوا يوزعونها على قلوب المحتاجين، والمرضى والمساكين، بنشر حالاتهم عبر الصفحات الإلكترونية من جهة، وتقديم اقتراحات لمساعدتهم من جهة أخرى، ومن ثم الشروع في نشر الحلول والمساعدات والمبادرات المختلفة التي تصب جميعها في إطار تضامني خاص بنفحات الشهر الكريم.
لم يعد من الصعب على المحسنين والراغبين في تقديم يد العون التوجه إلى الفئات المعنية، من محتاجين، مرضى أو معاقين وفئات هشة تستدعي الالتفاتة، وذلك بعد أن صارت كل الخطوة ملخصة في نقرة زر على الحاسوب، يتم من خلاله البحث عن الفئات المحتاجة وجرد متطلباتها، ومن ثم نشرها للحصول على أكبر عدد من المشاهدة عبر فيسبوك لمساعدة المحسنين على توجيه صدقاتهم ومساعدتهم. ومن خلال هذه الخطوات البسيطة تمكن العديد من إدخال الفرحة وفك الأزمة عن المحتاجين. ولعل مناسبة شهر رمضان هي التي تشهد الإقبال الأكبر من حيث عدد هذه المبادرات الخيرية، على غرار إطعام الصائمين التي تسابق عليها الكثير من الشبان والمتطوعين هذه السنة.