خرجت السلطات الإسبانية مؤخرا بإجراءات جديدة تخص سفر القاصرين وتتمثل في منعهم من السفر خارج البلاد لوحدهم أو رفقة أي أقارب باستثناء أحد والديهم بدون رخصة خاصة بالسفر وهي قرارات ستطبق على المواطنين الإسبانيين وعلى المهاجرين المقيمين بإسبانيا، وضمنهم الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا ولو من سبتة ومليلية . الإجراءات الجديدة، لم يعد معها جواز السفر أو بطاقة الهوية كافيين كما كانت في السابق من أجل سفر القاصرين خارج إسبانيا، إذ أصبح من المفروض عليهم التوفر على رخصة للسفر من طرف والدي القاصرين، حتى ولو كانوا مرافقين من طرف أحد الأقارب . الاعلام الاسباني اكد على ضرورة الحصول على هذه التراخيص من لدن مصالح الشرطة أو المحاكم أو المجالس البلدية والمقاطعات، ويجب أن يتكون ممضية من طرف والدي القاصر ليتم السماح له بمغادرة إسبانيا وهي قرارات ترى وزارة الد اخلية الاسبانية ان الغرض منها هو حماية القاصرين من مخاطر الإختطاف والإتجار في البشر.