نستله المغرب.. تطرح "نيدو دايم" لفائدة ذوي الدخل الضعيف

قال السيد فيكتور اسبيريتو-سانتو، المدير العام لشركة نستله في منطقة المغرب العربي بأن نيدو دايم هو منتوج حليبي يتميز بغناه بمادة الحديد، مضيفا خلال ندوة صحافية نظمتها المجموعة صباح اليوم الأربعاء بمدينة الدار البيضاء، بأن المنتوج الجديد هو مثال ممتاز للالتزام الإنساني والصحي لنيسله تجاه المغرب، مشيرا الى أن النقص في المغذيات الدقيقة والفيتامنيات يعد مشكلا حقيقيا للصحة العامة.
وبوضعها رهن إشارة السكان، خصوصا الأكثر عوزا منهم، لمنتوج حليبي بثمن معقول يستجيب للمعايير الغذائية اللازمة للنمو السليم للأطفال الذين تصل أعمارهم من سنة فما فوق، فإنها تأمل في الإسهام في مكافحة هذا المشكل الصحي العام في المغرب"، يوضح بهذه المناسبة السيد فيكتور.
أما السيد رشيد خطاط، مسؤول بشركة نستله، فأكد خلال مداخلته على أن من المزايا الرئيسية لهذا المنتوج الجديد هو الثمن المناسب للقدرة الشرائية للفئات المجتمعية الأقل حظاً، والتي تظل أكثر الفئات تضررا من نقص الحديد.
وحسب فيكتور اسبيريتو-سانتو، فإن مثل هذا التوجه يترجم إرادة المجموعة لكي يستفيد أكبر عدد ممكن من الناس من المزايا الإيجابية لنيدو دايم. "إننا مقتنعون بأنه إذا كان ثمة استثمار مربح فهو ذلك الذي يعني بالإنسان في صحته وتعليمه. كما أنه لا يجهل أحد القيمة المضافة للتغذية المتوازنة في النمو سواء البدني أو النفسي للفرد. والأمر نفسه ينطبق على التنمية البشرية والسوسيو اقتصادية للبلاد"، يضيف في هذا الاتجاه المصدر نفسه.
يتميز نيدو دايم بكونه غنيا بالحديد والفيتامين أ و ب. وبفضل قيمته الغذائية (كأسان منه يوميا يغطيان أكثر من 60% من الحاجيات اليومية من الحديد)، فإن نيسله المغرب تسعى للمساهمة في الجهود المبذولة، منذ سنوات الثمانينات، من لدن وزارة الصحة في ميدان محاربة الأذى المترتب عن هذا المشكل على الصحة.
إذا كان فقر الدم ، والقماءة والعمى هي الأمراض الأكثر إنتشارا ضمن الآثار الضارة الناجمة عن نقص الحديد ، فإن مشاكل أخرى تنضاف إلى هذه القائمة.
وقد ثبت علمياً أن نقص الحديد يضعف النمو الفكري لدى الأطفال الصغارويخفض معدل الذكاء على المستوى الوطني. كما أن الفقر من فيتامين أ يضعف بنسبة 40% جهاز المناعة لدى الأطفال دون سن الخامسة في البلدان النامية، مما يسفر عن مصرع مليون طفل كل سنة. وأخيرا، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فالنقص من اليود أثناء الحمل يفسر كيف أنه في كل عام يولد 20 مليون طفل وهم مصابون بنوع من أنواع الإعاقة الذهنية.