تزامنا مع استئناف جلسات محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، في قضية مقتل الطالب اليساري، بنعيسى آيت الجيد، قال عضو الأمانة العامة ل”البيجيدي”، نبيل الشيخي، إن “محاولات الزج بالقضاء في تصفية الحسابات السياسية والنيل من الخصوم أضحت مغامرة مكشوفة”. رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين، أضاف في تدوينة نشرها أمس الإثنين، مباشرة بعد إصدار غرفة الجنايات الاستئنافية أحكام الإدانة في حق أربعة أعضاء في حزب العدالة والتنمية ارتباطا بقضية مقتل الطالب اليساري آيت الجيد، أن ما أسماها ب”مغامرة الزج بالقضاء في تصفية الحسابات السياسية”، ينبغي أن تتوقف، على اعتبار أنها “غير محسوبة المخاطر على رصيد وصورة بلادنا”. وأرفق الشيخي تدوينته بشريط فيديو عبارة عن وثائقي يتحدث عن موضوع إعادة محاكمة حامي الدين بتهمة “القتل العمد”، علق عليه قائلا: “هذا الشريط المقتضب يكشف بوضوح جزء من تناقضات وتهافت ما بنيت عليه الشكاية الكيدية التي تمت على أساسها إعادة تحريك متابعة الأخ حامي الدين في ملف مشمول بسبقية البت يعود لربع قرن من الزمن”. يذكر أن غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس، أصدرت يوم أمس الإثنين، أحكاما تراوحت ما بين 3 سنوات و3 أشهر حبسا نافذة في حق 4 أعضاء بحزب "العدالة والتنمية" متابعين في ملف مقتل الطالب اليساري "بنعيسى آيت الجيد". وقضت المحكمة في حق توفيق كادي وهو أستاذ جامعي بمدينة سطات ب3 سنوات حبسا نافذا، وبنفس العقوبة، على عبد الواحد كريول رجل أعمال بالرباط، فيما حكمت على كل من عبد الكبير عجيل، وهو موظف بمدينة صفرو وقاسم عبد الكبير بنفس العقوبة الحبسية.
