أطلق مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامنية مع النساء المصابات بمرض السرطان، تحت وسم “مابغيناش نموتو بالسرطان بغينا حقنا في العلاج المجاني”، والتي لقيت تفاعلاً كبيراً من قبل المواطنين والمواطنات. ونشرت مجموعة من النساء صوراً لهن، وهن يحملن لافتات كتب عليها “وسم” الحملة، بالإضافة إلى شهادات مصورة من بعضهن من مختلف مدن المملكة، يحكين تجربتهن مع مرض السرطان. وتطالب الحملة بالتضامن مع مرضى السرطان عموماً والنساء خصوصاً، كما تدعو الحكومة إلى الالتفات نحو مرضى السرطان الذي يحصد كل سنة آلاف الأرواح، ومساعدتهم في العلاج الباهظ الثمن، في ظل الأوضاع الاجتماعية التي يعيشها أغلب المصابين خصوصاً من الفئات الفقيرة والنساء. وقالت إحدى السيدات في فيديو نشرته مجموعة من الصفحات “الفيسبوكية” إن “الحملة هدفها اسماع صوت المرضى إلى الجهات المسؤولة، حول المعاناة التي يعيشها مرضى السرطان الذين لا يجدون الدواء للعلاج بعد اكتشافهم المرض، بالإضافة إلى الثمن الباهض لحصص العلاج”. وتوالت التعليقات حول الموضوع من قبل مجموعة من النشطاء الذين أكدوا أن المرض في توسع كبير وسط الفئات المهمشة والفقيرة، وعلى الدولة أن تعمل بجهد كبير لتوفير العلاج لهؤلاء المرضى قبل أن يتفاقم الوضع أكثر.
مريم من آسفي، تحكي معاناتها مع مرض السرطان #مابغيناش_نموتو_بالسرطان_عطونا_حقنا_في_العلاج_المجاني من أصداء آسفي مريم من آسفي، تحكي معاناتها مع مرض السرطان#مابغيناش_نموتو_بالسرطان_عطونا_حقنا_في_العلاج_المجانيمن أصداء آسفي Publiée par راديو بني مكادة radiobanimakada sur Dimanche 1 décembre 2019