تستعد “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” لاستقبال السنة الجديدة بتسطير شكل نصالي قالت إنه “استثنائي”، يتمثل في الدخول في إضراب وطني عن العمل، يومي الخميس والجمعة 02 و03 يناير المقبل. وقالت تنسيقية المتعاقدين في بيان لها، توصل “الأول” بنسخة منه، إن خطوتها التصعيدية هاته تأتي تعبيرا عن استنكارها لما وصفته ب”الاستفزازات والسرقة الموصوفة” في حق أجور الأساتذة والأستاذات، معربة عن إدانتها لكافة “أشكال التمييز والابتزاز والشطط في استعمال السلطة”، التي يتعرض لها مربو الأجيال من ضمنهم “ابتسام الوكيلي الإدريسي بمديرية إفران، بلال سلوان بمديرية تطوان، نعيمة اشهبون بمديرية القنيطرة، ولحسن هلال بمديرية أزيلال”. المصدر ذاته انتقد ما أسماه ب”هجوم الدولة على كافة مكتسبات الشعب المغربي، التي خرج من أجلها المواطن المغربي في القرن الماضي ضد المستعمر رفضا للذل والعبودية”، كما انتقد “كل الممارسات البائدة التي لا زالت تستعملها كل أجهزة الدولة ضد حرائر وأحرار هذا الوطن”. ولم يفت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” دعوة النقابات التعليمية الاكثر تمثيلية التي يرتقب أن تعقد جلسة حوار مع الوزارة الوصية على القطاع في الأيام المقبلة، إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن الحقوق المادية والمعنوية للمواطن المغربي”، معلنة عن تضامنها المبدئي مع جميع الأساتذة الذين يتعرضون لكل “أشكال البطش والشطط في استعمال السلطة”.
