أوضح محمد اليوبي٫ مدير الأوبئة بوزارة الصحة أن تصنيف المخالطين للحالات التي ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، يخضع لمعايير علمية محددة. وكشف اليوبي في ندوة صحفية عقدها اليوم الثلاثاء، أن عدد المخالطين لحاملي فيروس كورونا المستجد في المغرب ارتفع، حيث بلغ 300 شخص. وأوضح اليوبي أن مصالح الوزارة تسعى جاهدة لإبقائهم قيد المراقبة الصحية، وذلك لكشف أي أعراض مرتبطة بفيروس كورونا، مؤكدا أن حالتهم الصحية جيدة ولم تظهر عليهم أي أعراض للفيروس. وأضاف اليوبي أن الجهود المبذولة لمراقبة وتتبع حالة 300 شخص كبيرة، مشددا على أن الوزارة ستستمر في مراقبتهم طيلة 14 يوما، وهي الفترة التي يتأكد فيها إصابة الشخص بالفيروس من عدمه. يذكر أن اليوبي أكد أن الوضع الصحي للشخصين اللذين تأكدت إصابتهما بفيروس كورونا المستجد مطمئنة، ويتعلق الأمر بشاب قدم مؤخرا من إيطاليا وسائح فرنسي. وقال مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، في ندوة صحفية عقدها اليوم بعد الإعلان عن أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا بالمغرب، وهي السيدة البالغة من العمر 89 سنة، أن "الحالتين توجدان في وضعية مطمئنة ولا تعانيان من أية مضاعفات". وأكد اليوبي أنه "لم تعد تظهر على الشاب أية أعراض للفيروس غير أنه لن يغادر المستشفى إلا بعد استكمال كافة التحاليل الضرورية". وشدد، في هذا السياق، على ضرورة عدم الخلط بين فترة حضانة الفيروس وفترة العلاج أو الاستشفاء، التي تختلف حسب الحالات ويمكن أن تستغرق شهرا أو أزيد.
