أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بلمختار أن النظام الأساسي الجديد لنساء ورجال التعليم شبه جاهز وفي مراحله الأخيرة، وقال بأنه سيعقد لقاءات مع النقابات التعليمية لتمكينها من الاطلاع عليه للتدقيق. وأكد بلمختار أن وزارته مقتنعة بمظلومية فئة ملف ضحايا النظامين الأساسيين، وأنها قدمت اقتراحات للأطراف الحكومية المعنية حيث وافق رئس الحكومة على حل الملف وأعطى توجيهاته لطيه نهائيا. وشدد بلمختار على كون ملف ضحايا النظامين الأساسيين لسنتي 1985 و 2003 جاهز تقنيا نافيا ان كون قد أشر عليه مع التزامه بضرورة بذل المجهودات لإيجاد حل لهم في أقرب الآجال . وبخصوص ملف الإعفاءات التي شملت عددا من مسؤولي الوزارة عزا رشيد بلمختار في لقائه أول أمس مع وفد من ممثلي المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الأمر إلى الاختلالات التي وقفت عليها الوزارة. مضيفا أن القضايا الفئوية مستعد لمدارستها في إطار جولات الحوار القطاعي التي شدد مسؤولو النقابة على ضرورة تسريعها وإعادة النظر في طريقة وكيفية اشتغال اللجان الموضوعاتية بما يفضي إلى نتائج ملموسة. إلى ذلك تضمن بلاغ للنقابة المذكورة توصل به موقع "الأول" التزام وزير التربية الوطنية و التكوين المهني ببعث لجنة مركزية تحت إشراف المفتشية العامة للتحقيق في شأن الاختلالات التي يعرفها مركز التوجيه و التخطيط التربوي . ولم تُفوت نقابة عبد الإله دحمان الفرصة دون الإقرار بضعف حصيلة الوزارة في الحوار القطاعي وتسجيلها قلقها من تأخير عملية إخراج النظام الأساسي الجديد قبل الولاية الحكومية الحالية لحسابات انتخابوية صرفة بحسب تعبير البيان …يُذكر أن اللقاء تم خلاله طرح العديد من القضايا العالقة كملف ضحايا النظامين الأساسيين، والمكلفون خارج اطارهم الأصلي، الترخيص لاجتياز مباريات التعليم العالي، الراسبون من الأساتذة المتدربين، التعويض عن التكوين، نتائج الطعون في الملفات الصحية: إيقاف التكوين المستمر، التمثيلية في المجالس الإدارية للأكاديميات، الحركة الانتقالية (التفكير في نموذج لإعادة التوزان)، المساعدون التقنيون والإداريون، المبرزون، المتفقدون، التعويضات العينية لملحقي الإدارة والاقتصاد والممونين، ملف ترقية حاملي الشهادات العليا (الماستر، الاجازة، دبلوم مهندس….). كما طرحت النقابة إشكالية استمرار غياب التواصل بينها وبين الوزارة مركزيا، وغياب آلية لمواكبة تنزيل الإصلاح التربوي وانفراد الوزارة بتنزيل مختلف الأوراش بعيدا عن أي منهج للإشراك و التواصل …
