انتقد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي تبناه الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه "لا يطيق" هذا التشريع، ووصفه بأنه "بشع ومثير للاشمئزاز". ويتضمن مشروع القانون، الذي أقره مجلس النواب في ماي إعفاءات ضريبية تقدر بتريليونات الدولارات، وزيادة في الإنفاق الدفاعي، إلى جانب السماح للحكومة الأمريكية باقتراض المزيد من الأموال. وقال ماسك في منشور عبر منصة "إكس الثلاثاء إنه "عار على من صوّت لصالحه". وكان ماسك قد غادر الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي بعد 129 يوماً من العمل على خفض التكاليف مع فريقه المعروف باسم "دوج". وتعد هذه التصريحات أول انتقاد علني من ماسك لترامب منذ مغادرته الحكومة، بعد أن وصف الخطة سابقاً بأنها "محبطة". وأنهى الملياردير الذي حقق ثروته من العمل في مجال التكنولوجيا، وولد في جنوب أفريقيا – فترته في إدارة ترامب في 31 ماي، وقال ترامب حينها: "سيبقى معنا دائماً، يساعدنا في كل خطوة". وفي سلسلة منشورات عبر "إكس"، قال ماسك إن مشروع الإنفاق "المليء بالإهدار بشكل كبير" سيزيد العجز الضخم أصلاً إلى 2.5 تريليون دولار، وسيثقل كاهل المواطنين الأمريكيين بديون لا يمكن تحمّلها. وفي ردها على تصريحات ماسك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن "الرئيس يعلم مسبقاً موقف إيلون ماسك من هذا المشروع"، واصفة مشروع القانون بأنه "جيد وكبير، وهو (ترامب) متمسك به". ويتضمن مشروع القانون تمديداً لتخفيضات ضريبية وُضعت عام 2017، إلى جانب زيادة كبيرة في التمويل العسكري ودعم خطط الإدارة لترحيل المهاجرين غير النظاميين.