تستعد المبادرة المدنية من أجل الريف لإطلاق سلسلة من المبادرات، أبرزها توجيه نداء من أجل العفو الملكي يشمل جميع معتقلي حراك الريف، وزيارتهم في السجن، في خطوة تهدف إلى إنهاء هذا الملف بعد سنوات من المطالبات بالإفراج عنهم. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب الدينامية الجديدة التي شهدها ملف المعتقلين، خاصة بعد وفاة والد ناصر الزفزافي، والسماح لنجله بمغادرة السجن لحضور جنازة والده وتلقي التعازي في منزل أسرته بالحسيمة. وكشفت مصادر مطلعة لموقع "الأول"، أن المبادرة ستجتمع اليوم الخميس بالرباط، بمقر المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، لتدارس الخطوات القادمة، من بينها الزيارات المباشرة للزفزافي ورفاقه المعتقلين على خلفية الحراك الذي شهدته منطقة الريف سنة 2017. وأشارت المصادر إلى أن ملف معتقلي الريف عرف تحركاً ملحوظاً خلال الأيام الأخيرة، وأن الطريق بات مفتوحاً نحو حل هذا الملف بعد سنوات من الانتظار والمطالبة بالإفراج عن النشطاء.