سيشرف الملك محمد السادس، عشية اليوم الأربعاء، على تدشين مشاريع اجتماعية جديدة بإقليم مديونة، أبرزها وضع حجر الأساس لبناء المركب الجهوي لاستقبال وإعادة تأهيل وإدماج الأشخاص ذوي الأمراض العقلية والنفسية. المركب سيقام على وعاء عقاري يفوق 20 هكتارا من أراضي الدولة بجماعة سيدي حجاج واد الحصار، ليعزز البنية الاجتماعية بالمنطقة، وينضاف إلى مركب "دار الخير" المخصص للرعاية واستقبال المتشردين وذوي الأمراض النفسية بضواحي العاصمة الاقتصادية. هذا المشروع تم تأطيره باتفاقية شراكة وقعت سابقا بين عدة أطراف، من ضمنها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وزارة الفلاحة، مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ولاية جهة الدارالبيضاء-سطات، عمالة إقليم مديونة، مجلس الجهة، مجلس الإقليم، جماعة الدارالبيضاء، وشركة الدارالبيضاء للإسكان والتجهيزات. وقد رصد له غلاف مالي يناهز 30 مليار سنتيم لتشييد بنيات متكاملة توفر خدمات صحية ونفسية وإدماجية. هذا واستنكرت الزيارة الملكية مختلف السلطات المحلية والمصالح الخارجية خلال الأيام الماضية، حيث جرى الإعداد لها بعناية دقيقة.