يواصل رجال الإنقاذ في إندونيسيا، اليوم الأحد، البحث عن الطلاب المفقودين، عقب انهيار قاعة للصلاة بمدرسة داخلية إسلامية منذ نحو أسبوع. وقد تمكن رجال الإنقاذ من انتشال 23 جثة، ليبلغ إجمالي عدد القتلى 37. وباستخدام المطارق الهوائية والمناشير الدائرية وفي بعض الأحيان بأيديهم، يواصل رجال الإنقاذ إزالة الحطام في محاولة للعثور على 26 طالبا مفقودين. وكان المبنى قد انهار على مئات الطلاب، معظمهم فتيان تتراوح أعمارهم ما بين 12 و19 عاما في 30 شتنبر الماضي في مدرسة الخوزيني في منطقة سيدوارجو بالجزء الشرقي لجزيرة جاوة الإندونيسية. وقالت السلطات إن طالبا واحدا لم يصب في الحادث؛ في حين تلقى 95 طالبا العلاج، وخرجوا من المستشفى. ويعاني ثمانية من الطلاب الآخرين من إصابات خطيرة، وما زالوا في المستشفيات حتى اليوم الأحد. وقالت الشرطة إنه تم إضافة طابقين إلى المبنى المؤلف من طابقين بدون تصريح؛ مما أدى إلى انهيار المبنى. وقد أثار الحادث موجة غضب عارمة بسبب البناء غير القانوني في إندونيسيا. ولم يرد تعليق من مسؤولي المدرسة منذ وقوع الحادث. وقال نانانج افيانتو، رئيس شرطة جاوة الشرقية: "نحن نحقق في هذه القضية بعناية". وأضاف المسؤول الأمني ذاته: "تحقيقاتنا تتطلب معلومات من فريق خبراء البناء لتحديد ما إذا كان إهمال المدرسة أدى إلى وقوع وفيات".