لجنة التضامن مع المهدوي تحمّل "التامك" مسؤولية المضاعفات الصحية التي تطاله

طالبت لجنة التضامن مع الصحفي حميد المهدوي، في بلاغ لها، "تمكين المهدوي في أقرب وقت من حقه في الفحص الطبي وتوفير الرعاية الصحية الكاملة للمهدوي داخل السجن صونا لكرامته وإعمالا لحقوقه حسب ما تنص عليه المبادئ الأممية لمعاملة السجناء"، وذلك بعد إفادة شقيقته أسماء التي قالت أن المهدوي يعاني "حساسية مفرطة من الجانب السفلي من الظهر، وعلى مستوى الفخذين، تضاعفت أثناء فترة اعتقاله بسجن عكاشة في زنزانة انفرادية توجد تحت الأرض، مرتفعة الرطوبة ، و لا تصلها أشعة الشمس، وتفتقد الى ادنى الشروط الصحية، و هو ما نتج عنه حكة موضعية أصبحت أثارها طافية على الجلد و بادية للعيان".
كما حملت "اللجنة السلطات المعنية مسؤولية كل مضاعفات صحية تطال المهدوي أثناء فترة اعتقاله التعسفي"، وكذلك طالبت "من جديد بالإفراج الفوري عنه و عن باقي زملائه الصحفيين و إسقاط كل المتابعات ضدهم".
وهذا بلاغ لجنة التضامن مع الصحفي المهدوي كاملا :
"على إثر اجتماعها الأخير المنعقد يوم الاربعاء 23 شتنبر 2017 ، استمعت لجنة التضامن مع الصحفي حميد المهدوي وباقي الصحفيين المعتقلين على خلفية أحداث الريف ، الى إفادات شقيقة المهداوي، اسماء المهدوي التي أخبرت اللجنة عن الظروف الصحية لشقيقها التي تضاعفت منذ اعتقاله و بسبب ظروف الاعتقال و الحرمان من الفحص الطبي طيلة فترة اعتقاله التي دخلت يومها الاربعين.
وحسب إفادات أسماء المهدوي فان شقيقها المعتقل يعاني من :
– حساسية مفرطة من الجانب السفلي من الظهر، وعلى مستوى الفخذين، تضاعفت أثناء فترة اعتقاله بسجن عكاشة في زنزانة انفرادية توجد تحت الأرض، مرتفعة الرطوبة ، و لا تصلها أشعة الشمس، وتفتقد الى ادنى الشروط الصحية، و هو ما نتج عنه حكة موضعية أصبحت أثارها طافية على الجلد و بادية للعيان، حسب افادة شقيقة المهدوي.
– تضاعف آلام الأسنان بسبب عدم مراجعة الطبيب المختص الذي كان المهدوي يتابع معه عملية شد و تقويم أسنانه، و حسب إفادة شقيقته، نسبة الى نصيحة الطبيب المعالج، فإن جهاز شد الأسنان الذي يضعه المهدوي أصبح يحتاج الى عملية تقويم جديدة حتي لا يؤثر على اللثة و يؤدي الى مضاعفات صحية جانبية خطيرة.
– منذ اعتقال المهدوي، و بالرغم من كل مناشداته و مناشدات أسرته لم يخضع حتى اليوم لأي فحص طبي ولم يتلقى أية رعاية صحية.
وبناء على هذه الإفادات تطالب لجنة التضامن مع المهدوي السلطات المعنية بما يلي:
– تمكين المهدوي في أقرب وقت من حقه في الفحص الطبي و توفير الرعاية الصحية الكاملة للمهدوي داخل السجن صونا لكرامته وإعمالا لحقوقه حسب ما تنص عليه المبادئ الأممية لمعاملة السجناء.
– تحمل اللجنة السلطات المعنية مسؤولية كل مضاعفات صحية تطال المهدوي أثناء فترة اعتقاله التعسفي.
تطالب من جديد بالإفراج الفوري عنه و عن باقي زملائه الصحفيين و إسقاط كل المتابعات ضدهم".