قالت ولاية أمن الدارالبيضاء إن الأبحاث التي أجرتها على القطعة التي تم اكتشافها مساء أمس بحي إفريقيا بالدارالبيضاء، بينت أنها قطعة معدنية على شكل قذيفة نافية كونها من طبيعة متفجرة. وأضافت الولاية في بيان صادر عنها، أن ذلك جاء بعد أن اطلعت فرقة متخصصة في المتفجرات حلت من الرباط، وأجرت خبرة تقنية على القطعة التي تم اكتشافها بمنزل بائع للمتلاشيات بمدينة الدارالبيضاء، اعتقد حينها أنها قنبلة. وأوضحت أن الأمر بدأ ببلاغ تقدم به تاجر يقطن بحي إفريقيا بالدارالبيضاء، مساء اليوم الثلاثاء، لمصالح الأمن بمنطقة ابن امسيك مؤداه أنه يشك في قطعة حديدية، على شكل مجسم قذيفة، كان قد اقتناها منذ سنة من سوق "القريعة" بمدينة الدارالبيضاء. وأضافت أن مصالح الأمن تفاعلت بجدية مع هذا البلاغ، وقامت بإجراء معاينة تقنية وباليستيكية على المجسم الحديدي، كما عرضته على خبراء في المتفجرات من الحامية العسكرية، فتبين أن الأمر يتعلق فقط بقطعة حديدية لولبية الشكل، لا تشكل أي خطر على سلامة المواطنين، ولا تصنف نهائيا ضمن الذخائر أو المقذوفات.