منع خفر السواحل التركي نحو 200 شخص من الإبحار إلى اليونان اليوم السبت في مؤشر على التحديات التي تواجه قوات الأمن التركية لإقناع المهاجرين الراغبين في السفر بأنه لن يسمح لهم بدخول الاتحاد الأوروبي. ويبدأ يوم الاثنين المقبل تطبيق اتفاقية مثيرة للجدل بين الاتحاد الأوروبي وتركيا تنص على إعادة طالبي اللجوء الذين ترفض طلباتهم إلى تركيا.
وذكرت وكالة دوجان للأنباء أن الشرطة التركية منعت 118 مهاجرا من إريتريا وسوريا وإيران ولبنان من التوجه من مدينة جشمه إلى جزيرة خيوس اليونانية على متن قاربين.
ومنعت الشرطة مجموعة أخرى تضم 63 شخصا من السفر من مدينة ديكيلي الساحلية إلى جزيرة ليسبوس اليونانية.
وعرض تلفزيون رويترز صورا لرجال ونساء وأطفال يجلسون داخل خيمة بيضاء وهم يحجبون وجوههم بينما تتراكم العشرات من سترات النجاة البرتقالية في الخارج.
كانت تركيا وافقت الشهر الماضي على استقبال كل المهاجرين واللاجئين الذين عبروا بشكل غير قانوني إلى اليونان بعد 20 مارس آذار مقابل حصولها على مساعدات مالية ومنح الأتراك حرية التنقل دون تأشيرات في أوروبا وتسريع وتيرة محادثات انضمام أنقرة للاتحاد الأوروبي.
ولا يزال آلاف الأشخاص يحاولون القيام بالرحلة المحفوفة بالمخاطر في البحر رغم انخفاض عدد الوافدين. ووصل أكثر من 1900 شخص إلى اليونان منذ يوم الاثنين رغم ظروف الطقس السيئة وجرى تسجيل 5622 شخصا منذ 20 مارس آذار.