تعتبر مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية - إفريقيا شريكا نشيطا في الدينامية الاقتصادية الاستثنائية التي أعطاها جلالة الملك محمد السادس للشراكة المتعددة الأبعاد بين المغرب ومختلف الدول الإفريقية. وأفاد بلاغ للمجموعة، بأنها وفي ضوء الاتفاقيات الاثني عشرة الموقعة بسبع دول إفريقية، بمناسبة الزيارات الملكية، قد وقعت من خلال رئيسها السيد عثمان بنجلون، ثلاث اتفاقيات بغانا، المرحلة الأولى في الجولة الإفريقية الجديدة التي يقوم بها جلالة الملك منذ عودة المغرب إلى كنف الاتحاد الإفريقي في متم يناير المنصرم.
وأوضح البلاغ، أن إحدى هذه الاتفاقيات التي تجمع البنك المغربي للتجارة الحارجية - إفريقيا بغانا وشركة الكهرباء الغانية، والشركة الوطنية للكهرباء، ستمكن من تعبئة خط للتمويل بقيمة عشرة ملايين دولار، من أجل تطويرها وتحديث بنياتها التحتية.
وذكر بلاغ المجموعة، بأن رئيسها كان قد جدد التأكيد يوم 9 فبراير الجاري، التزامه بمواكبة العمل التنموي الذي تم إطلاقه بجيبوتي، بمناسبة زيارته لهذا البلد على رأس وفد يتكون من مسؤولين عن هيئات بالمجموعة، التي حازت من خلال طلب عروض دولي، على الخدمات الخدمات التقنية والهندسية في إطار برنامج كبير لخلق قطب حضري جديد وتوسيع العاصمة الجيبوتية.
ويتعلق الأمر حسب المصدر ذاته، بثلاث شركات مغربية كبرى، هي مكتب الدراسات "استشارة، هندسة وتنمية" الرائد في المغرب والمنطقة، علاوة على مجموعتي التجهيز "فيناتك" و"إيمتيكو"، المتخصصتان في أشغال التهيئة والصيانة.
وأشار إلى أن بنك إفريقيا جيبوتي يشارك من جهته في تمويل الشطر الأول من البرنامج، بمبلغ 30 مليون دولار.
وابرز البلاغ أن الوزير الأول عبد القادر كامل محمد وشح بهذه المناسبة السيد بنجلون بوسام نجمة جيبوتي الكبرى ، أحد أرفع الأوسمة بالبلاد والذي منحه إياه الرئيس اسماعيل عمر غوليه.
ونقل البلاغ عن السيد بنجلون قوله "من خلال مجموع المبادرات التي أطلقتها المجموعة بالقارة الإفريقية، في سياق المبادرات الملكية نساهم بشكل واضح في تنمية الدول التي تتواجد بها فروع الابناك التابعة للمجموعة، مع توسيع فرص التبادل والاستثمارات مع المقاولات المتواجدة بالمملكة".
وتابع رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية -إفريقيا بالقول "نتطلع علاوة على ذلك، إلى المشاركة في العمل الذي يقوده جلالة الملك من أجل إشعاع بلد إفريقي أصيل ألا وهو المغرب الذي يعمل من أجل النهوض بتعاون جنوب-جنوب يعود بالمنفعة على الجميع، ومفيد للاقتصاد والمجتمع المغربي".