شرعت المهمة الاستطلاعية البرلمانية في البحث عن شروط وظروف الإقامة والإيواء بالأحياء الجامعية . وكشف رشيد حموني، رئيس المهمة الاستطلاعية أن "فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، والذي يشغل مهمة رئاسته، بادَرَ ، انطلاقاً من مبدأ دفاعه عن الأوضاع المادية والاجتماعية والمعنوية للطلبة، وعلى جودة ظروف التعليم العالي، في وقتٍ سابق من هذه الولاية التشريعية، بتقديم طلبٍ إلى لجنة التعليم والثقافة والاتصال، ومن خلالها إلى مكتب مجلس النواب، وفق مقتضيات النظام الداخلي، ولاسيما المادة 107 منه، من أجل تشكيل مهمة استطلاعية حول ظروف الإقامة والإيواء بالأحياء الجامعية. وقد وافق مكتب المجلس على طلبِ فريقنا، بشكلٍ نهائي، يوم 24 يناير 2023". وأضاف حموني في تصريح، خص به الأيام 24، أنه "مباشرةً بعد ذلك، واستناداً إلى حرصنا على تفعيل القرارات، عملنا على هيكلة هذه المهمة الاستطلاعية التي تكتسي أهمية بالغة. وهي المهمة التي يتكلف برئاستها، وتضم في عضويتها مختلف مكونات المجلس". وأكد رئيس المهمة الاستطلاعية "أن الغاية من هذه المهمة ذات الدور الرقابي، هو الوقوف عمليا على ظروف الإقامة والخدمات في الأحياء الجامعية التي يُثار حولها كثيرٌ من الأسئلة المتداولة لدى الرأي العام. وكذا على شروط السلامة الصحية؛ والاطلاع على مدى جودة الخدمات التي تقدمها مرافق وفضاءات الأحياء الجامعية. بالإضافة إلى الاطلاع على جودة الوجبات الغذائية". وأضاف قائلا "تقوم مهمتنا الاستطلاعية على عقد لقاءات واجتماعات مع مختلف المسؤولين والمتدخلين والمعنيين، وتنظيم زيارات ميدانية. مردفا بالقول وبالفعل، شرعنا في أداء المهمة، من خلال الزيارة والاجتماعات التي قمنا بها بالنسبة للأحياء الجامعية في وجدة وفاس. وسنواصل العمل بالنسبة لمدن جامعية أخرى". وختم تصريحه بالقول و"كل ذلك، طبعاً، بأفق إعداد تقرير مفصل، واقتراح خلاصات وتوصيات، إلى مجلس النواب. ونتطلع إلى أن يتلوَ ذلك تجاوبٌ من طرف الحكومة".