أفادت مصادر إعلامية متطابقة أن هوية المحرض الحقيقي على جريمة مقهى لاكريم بقلب مراكش ليس سوى المغربي المتعدد الجنسيات والمسمى رضوان التاغي الذي ينحدر من شمال المملكة ويعيش في هولندا منذ سنوات حيث يشتغل تاجرا للمخدرات . هولندا كمعقل له للاتجار الدولي في المخدرات والمتابع بعدة جرائم قتل وتهريب وتبييض أموال. وحسب المصادر ذاتها فقد كان الهدف من وراء عملية مراكش هو تصفية المصطفى موس مالك المقهى الذي غدر في ضفقة برضوان التاغي . ووفق المصادر فإن موس تفوق ثروته 200 مليون دولار، كما يملك عقارات مهمة في كل من دبي بالإمارات وماربيا . ونشرت بعض المواقع صورة قالت إنها للمحرض الرئيس وهي صورة قديمة نظرا للتخفي المعني بالأمر بسب ارتباطاته بمافيا المخدرات وخوفه عل حياته ، فيما مايزال التحقيق جاريا في القضية لكشف جميع ملابساتها . في سياق متصل قالت مصادر محلية إن السلطات الهولندية دخلت على الخط ، حيث حل وفد قضائي هولندي مهم بمدينة مراكش، من أجل عقد اجتماع مع الوكيل العام بمحكمة الاستئناف، بخصوص إطلاق النار الذي إستهدف رواد مقهى "لاكريم" على يد منتمين لمافيات تنشط في هولندا . ويضم الوفد مسؤولين من وزارة العدل الهولندية والمحكمة العليا، وقد قدموا الى مراكش من أجل تزويد السلطات القضائية بالمغرب بالملفات الخاصة بمعتقلين على ذمة قضية "مقهى لاكريم" والمنتمين لمافيات على ارتباط بحادث إطلاق النار بمراكش، وجرائم اخرى وقعت على الاراضي الهولندية .