تنازل البرلماني الحاج علي قيوح، عن مقعده كنائب برلماني عن دائرة تارودانت الجنوبية، لفائدة ابنته زينب قيوح عضوة المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال، والمنسقة الجهوية للحزب بجهة درعة تافيلالت، باعتبارها وصيفة "الميزان" خلال تشريعيات 2016 عن الدائرة الجنوبية للجهة ذاتها. وقدّم قيوح استقالته رسميا من مهمته بالبرلمان، بسبب وضعه الصحي، حيث قرر التنازل عن المقعد لصالح شقيقة وزير الصناعة التقليدية الأسبق عبد الصمد قيوح. وكانت زينب قيوح، قد قدمت استقالتها في 2016 من عضوية مجلس المستشارين لأسباب مجهولة، وتشغل زينب مهمة مديرة للموارد البشرية بإحدى الشركات الفلاحية التابعة لوالدها ،حيث أوردت مصادر مقربة من المعنية بالأمر بأنها تستعد للعودة مجددا إلى قبة البرلمان بنفس جديد بعد أن كانت من بين أكبر المساندين لتولي نزار بركة الأمانة العامة لحزب الاستقلال.