أعلنت منظمة "الخوذ البيضاء" الثلاثاء، انتهاء عمليات البحث في سجن صيدنايا حيث كانت تشتبه في وجود زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة، من دون العثور على أي معتقلين إضافيين.
وقالت في بيان "يعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا سيء السمعة، دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد".
هذا، وتوجه آلاف السوريين، منذ الأحد، يوم سقوط بشار الأسد إلى سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق للبحث عن ذويهم، وقد شوهد رجال الدفاع المدني وهم يقومون بالحفر داخل السجن بحثا عن زنازين مخفية أو غرف تحت الأرض، كما شوهد أشخاص يتجولون داخل السجن سيء السمعة، المعروف باسم "المسلخ البشري"، وهو المكان الذي ظل اسمه لفترة طويلة يبث الرعب في قلوب الشعب السوري.
وتقول منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات إن العشرات كانوا يعدمون سرا كل أسبوع في صيدنايا، حيث تشير التقديرات الى ما يصل إلى 13 ألف سوري أعدموا بين عامي 2011 و2016، وفي عام 2013، قام أحد المنشقين العسكريين السوريين، المعروف باسم "القيصر"، بتهريب أكثر من 53 ألف صورة تقول جماعات حقوق الإنسان إنها أظهرت أدلة واضحة على تفشي التعذيب، وكذلك المرض والمجاعة في مرافق السجون السورية.