قالت هيئة البث الإسرائيلية إن "عشرات المدرعات التابعة للجيش الإسرائيلي توغلت في منطقة نوى بريف درعا"، فيما نقلت صحيفة الوطن السورية عن مراسلها أن "أهالي مناطق نوى وتسيل والبلدات الغربية بدرعا يشتبكون مع الرتل الإسرائيلي ويجبرونه على التراجع". يأتي ذلك بعد أن أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات في سوريا ليل الأربعاء استهدفت محيط مركز للبحوث العلمية في شمال دمشق، وقرب مدينة حماة وسط البلاد، بينما قالت إسرائيل إنها استهدفت "قدرات عسكرية". فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن "غارة للطيران الإسرائيلي استهدفت محيط مبنى البحوث العلمية بحي مساكن برزة في دمشق"، إضافة إلى "غارة أخرى استهدفت محيط مدينة حماة". وأكد الجيش الإسرائيلي ليل الأربعاء أنه شنّ ضربات في دمشق وحماة وحمص، موضحاً في بيان له، أنه نفذ غارات "في الساعات الأخيرة على قدرات عسكرية بقيت في منطقة قاعدتيْ حماة وT4 (في ريف حمص) السوريتيْن، إلى جانب عدة بنى تحتية عسكرية بقيت في منطقة دمشق"، ومؤكداً أنه سيعمل "لإزالة أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقتل أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في الغارات على مطار حماة العسكري، وأصيب آخرون بينهم عناصر من وزارة الدفاع السورية، مشيراً إلى أن الضربات "تركزت على ما تبقى من الطائرات والمدارج والأبراج، مما أدى إلى خروج المطار عن الخدمة بشكل كامل". وقال المرصد إن المقاتلات الحربية الإسرائيلية شنّت "غارات جوية استهدفت البحوث العلمية في منطقة برزة"، و"محيط مطار (T4) العسكري في ريف حمص". بينما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر رسمية أن القصف الذي استهدف مناطق جنوبسوريا خلف تسعة قتلى على الأقل. ونقلت الوكالة عن بيان لمحافظة درعا أن القصف استهدف حرش سد الجبيلية الواقع بين درعا وبلدة تسيل غرب درعا"، عقب توغل إسرائيلي في المنطقة "حيث تقدمت قوات الاحتلال لأول مرة إلى هذا العمق" بحسب البيان. وبعد سقوط الأسد، توغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. https://www.facebook.com/Alwatan.sy/posts/pfbid02Uw88kNtJoJNBZCViM5s848zfnTLrwpJFWp6sJfWVEFR4cK1SSi3odhkaKLWhzbKul وليل الأربعاء، أفادت سلطات محافظة درعا في منشور على تلغرام بتوغل عربات عسكرية للجيش الإسرائيلي في حرش سد الجبلية قرب مدينة نوى غربي درعا، مشيرة إلى أن ذلك تزامن مع تحليق لطيران الاستطلاع في المنطقة، بالإضافة إلى استهداف الجيش الإسرائيلي لسفح تل الجموع قرب مدينة نوى بريف درعا الغربي "بثلاث قذائف مدفعية". من جهته رصد المرصد السوري توغلات عسكرية إسرائيلية متكررة في جنوبسوريا خارج المنطقة العازلة على حد قوله. ودانت وزارة الخارجية السورية في بيان على تلغرام "بأشد العبارات موجة العدوان الإسرائيلي الأخيرة على سوريا". وأوضحت الوزراة: "في انتهاك سافر للقانون الدولي ولسيادة الجمهورية العربية السورية، شنّت القوات الإسرائيلية غارات جوية على خمس مناطق مختلفة في انحاء البلاد خلال 30 دقيقة مما أسفر عن تدمير شبه كامل لمطار حماة العسكري وإصابة عشرات المدنيين والعسكريين"، معتبرة أن "هذا التصعيد غير المبرر، محاولة متعمدة لزعزعة استقرار سوريا وإطالة معاناة شعبها". * بدون رئيس وزراء وضمت سيدة واحدة، كيف استقبل السوريون الحكومة الجديدة؟ * الجيش الإسرائيلي يعلن قصف قاعدتين عسكريتين وسط سوريا * قصف إسرائيلي يستهدف مطار تدمر العسكري وسط سوريا